استنكرت ساكنة دوار أيت أمريبط بجماعة المعدر الكبير اقليمتيزنيت بتعيين المسمى (م.ا) عون سلطة جديد بهذا الدوار، رغم أن الساكنة قدمت لعامل إقليمتيزنيت عريضتين قبل تعيينه، الأولى في يناير 2018 والثانية في يناير 2020 تطالب فيها الساكنة العامل بوضع حد لتصرفاته حيث كان آن ذاك “ينتحل صفة عون سلطة ويحضر إلى مكتب السلطة بمقر جماعة المعدر الكبير دون أن يحمل الصفة القانونية لذلك”، حسب مضامين الشكاية. وتوصلت “تيزبريس” من المشتكين بوثائق ضد عون السلطة الجديد، أكدوا من خلالها أنه “قام بتحفيظ حوالي ثلاث هكتارات تابعة لجمعية أيت أمريبط، في إطار التحفيظ الجماعي المعدر”، وأن الجمعية “قدمت تعرضا كليا لدى وكالة التحفيظ العقاري بتيزنيت بعد اشهاد مصادق عليه لجميع الشهود الاثني عشر المتواجدة أسماؤهم بشهادة الملك”، إذ أشار الشهود أنهم “لم يقدموا له أية شهادة ولا يعرفونه أصلا”. وخوفا من المشتكين على مصالحهم قرروا مجددا “رفع شكاية الى عامل اقليمتزنيت والسيد والي ولاية أكادير والسيد وزير الداخلية للبحث في ملابسات تعيين هذا الشخص، في ظروف الحجر الصحي، مع العلم أن هناك طلبات كثيرة لشغل هذا المنصب تم إيداعها بقيادة رسموكة قبل سنتين وأخرى قبل ثلاثة أشهر فقط وبمستوى دراسي أحسن بكثير من المستوى الدراسي للشخص المطعون في أهليته لهذا المنصب”. وتتساءل ساكنة أيت أمريبط، في ذات الشكاية، عن “ما وراء التشبث بهذا الشخص رغم أنه ، وفق تصريحاتهم ، غير مؤهل لممارسة مهام عون سلطة الذي يتطلب الحد الأدنى من النزاهة والشفافية ونظافة اليد والعلاقة الجيدة مع الساكنة والمحيط”، مطالبين من “عامل اقليمتيزنيت التدخل لوقف تنفيذ قرار تعيينه كعون سلطة بدوار أيت أمريبط حتى لا تضيع مصالح الساكنة”.