تفاعلت المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت، مع الأخبار المتداولة بخصوص تعرض تلميذة في الثامنة من العمر، لاعتداء جسدي ، قيل أنه من طرف أستاذها بإحدى الفرعيات التابعة لمجموعة مدارس اورير بالجماعية الترابية بونرار اقليمتارودانت. وتظهر الصور التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، علامات الإعتداء على الضحية، التي تتباع دراستها بالمستوى الثاني بالفرعية المذكورة، حيث سارعت المديرية حسب مصادر خاصة، الى التواصل مع مدير المؤسسة، والذي أبلغ المسؤولين بنفي الأستاذ المتهم ما نسب إليه، مؤكدا بأن الأمر مفبرك وأن هناك ايادي خفية تسعى لتوريط الأستاذ. وأضافت مصادرنا، أنه من المنتظر أن تحل صباح الغد بالفرعية المذكورة، لجنة اقليمية خاصة، للوقوف على الأمر وقتح تحقيق في النازلة، من أجل الكشف عن الحقيقة الكاملة قبل اتخاد الاجراءات الادارية المعمول بها في هذا الصدد.