ندد موظفو وزارة التربية الوطنية المقصيون من خارج السلم، بالتعاطي اللامسؤول للوزارة مع مطلب خارج السلم، معلنين عن خطوات احتجاجية يستهلونها يوم الثلاثاء المقبل بحمل الشارات مع تنظيم وقفات داخل المؤسسات و وقفات أمام الأكاديميات و المديريات الإقليمية يوم الأحد 22 دجنبر 2019. وعبرت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم، عن إدانتها لتجاهل الوزارة لمطلب فتح باب الترقي لخارج السلم لكافة موظفي وزارة التربية الوطنية أسوة بالفئات الأخرى المستفيدة من هذا المكسب . وجددت رفضها مخطط "التعاقد المشؤوم "، مؤكدة تضامنها مع نضالات هذه الفئة ، مطالبة بإدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في الوظيفة العمومية إسوة بباقي زملائهم . وأدانت القمع الذي جوبهت به احتجاجات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات . واعتبرت التنسيقية الاقتطاعات التي مست أجور موظفي وزارة التربية الوطنية غير قانونية، مشددة على ضرورة إرجاعها المبالغ المقرصنة إبان الإضرابات و الإحتجاجات . وأكدت اللجنة الوطنية للهيئة ذاتها، استعدادها لخوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا ، في حال استمرار الوزارة في "صم آذانها و رفضها الاستجابة لمطلبها المشروع في الترقي لخارج السلم".