علم موقع “”تيزبريس أن الإعلامي “العربي أبكاس “الذي تم انتدابه كممثل لمنطقة وجان التابعة لإقليمتيزنيت،فاز عشية اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 ،بالمرتبة الأولى في انتخابات المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية لجهة سوس ماسة، سلك الإعدادي. ويعتبر العربي أبكاس، المنتمي لدوار “تمالوت” جماعة وجان إقليمتيزنيت، ، من بين المراسلين الصحفيين الذين يجمعون بين العمل الجمعوي والوظيفة العمومية ومهنة المتاعب، مما أهله لخوض تجربة مدير سابق ومسؤول عن نشروتحرير موقع ” أزغار24″ الذي أضفى حلة جديدة كباقي المنابر الإعلامية المعروفة بتيزنيت. تقلد “العربي أبكاس” الذي يشتغل موظفا بالمالية الجماعية، بالجماعة الترابية إداكوكمار مجموعة من المهام والمناصب في مجموعة من الجمعيات مما أكسبه تجربة واسعة ومتعددة في مختلف المجالات من أهمها المجال الجمعوي الذي أبدع فيه وصار محط اهتمام بالمنطقة التي ينتمي إليها. ابتدأ العربي أبكاس مسيرته الصحفية كمراسل لعدة جرائد إلكترونية إقليمية جهوية ووطنية منذ سنة 2009 ، حيث ارتبط اسمه بمنابر إعلامية هامة بالإقليم ،ليشق طريقه نحو الأفضل، ففي سنة 2018، حصل العربي أبكاس، على دبلوم الصحافة والإعلام بميزة حسن جدا، حيث ربط هذا التتويج الذي جاء بعد سنوات طوال من الكد والاجتهاد بمعهد الصحافة والإعلام، بالشخص المثابر والجادفي كل أعماله وأفعاله التلقائية. عمل العربي أبكاس، داخل المحيط الذي يشتغل فيه، على إعطاء مكانة متميزة للعمل الجمعوي باعتباره الركيزة الأساسية و الرصيدالمشترك لجميع أبناء بلدته دون ميز أو تمييز، إذ يعتبر من الأوائل الذين كانوا وراء ولادة الفعل الجمعوي في منظوره الجديد، والمساهمين في التحسيس بأهمية تعلم الأطفال للغات الحية، كاللغة الفرنسية والإنجليزية من خلال تسطير برنامج صيفي سنوي بالجمعية التي يترأس مكتبهابدوار تمالوتبجماعة وجان. لم يكن العربي أبكاس، يطمح للشهرة والتسابق نحو المراتب الأولى كما يرونه بعض أعداء النجاح بقدر ما يبحث عن المصلحة العامة وطبع بصمته الخاصة للمشهد الجمعوي وخدمة الصالح العام،ونفض الغبار بعقلانية وذكاء في صقل شخصيته والسير قدما نحو الأفضل في الأيام القادمة.. العربي أبكاس حسب العارفين قدره، هو تلك الشجرة المربحة، إذا لم تعط ثمارا يكفي ظلها الوافر بدون ماء طيلة الأعوام، فهو خفيف الظل وهادئ ذو علاقات تواصلية كثيرة مع محيطه،أخلاقه العالية حسب جل المقربين منه جعلته يكسب لطف الجميع ويربح الرهان أينما حل وارتحل دون الاستعانة بأحد كما يفعل أصحاب العقول الفارغة التي لا تسمن ولا تغني من جوع…