أكد المكتب الوطني لجمعية العقد العالمي للماء أنه يتابع باهتمام خاص ما سيؤول إليه الحوار المفتوح مع اللجنة المنتدبة عن سكان قرية "توزونت" بعد ما تعرضت له المنطقة من استنزاف للفرشة المائية من جراء استيلاء شركة " كولدن أقا" " المتخصصة في استغلال مناجم الذهب بالمنطقة تسبب في أزمة مائية وكارثة بيئية لم تشهد لها المنطقة مثيلا حتى في سنوات القحط و الجفاف ويضيف البيان الذي توصلت التجديد بنسخة منه " وانطلاقا ... من دعم الجمعية لكل الحركات الاحتجاجية من أجل أن تكون المنابع المائية ملكا عموميا غير قابل لأي تفويت أو متاجرة من طرف الشركات الكبرى" فإنها تسجل تضامنها المطلق واللامشروط مع ساكنة قرية " توزونت" ومساندتها في كل حركاتها الاحتجاجية من أجل استرجاع نبعها المائي والتصدي لكل محاولة للمتاجرة فيه بدون وجه حق مطالبة في ذات الوقت للسلطات المحلية والإقليمية بفتح حوار جدي ومسؤول مع الساكنة المتضررة قصد إيجاد حل منصف وعادل للمتضررين محذرة السلطات المختصة والجهات المعنية من أي انحياز يمكن أن يقع لإرضاء ذوي النفوذ الاقتصادي والمالي ضدا على مصلحة المواطنين العزل معلنة عن إنخارطها في كل المبادرات النضالية التي ستخوضها ساكنة المنطقة إذا لم يتم الإصغاء لمطالبها من طرف السلطات الإقليمية، يذكر أن سكان المنطقة نظموا اعتصاما أمام مقر المعمل بأفلا إغير 160 كلم عن تيزنيت مما حدى بعامل الاقليم غلى التنقل إلى عين المكان للتحاور مع السكان ليتم الاتفاق على انتخاب لجنة للحوار والتي حضرت اللقاء بمقر العمالة لايجاد صيغ لحل المشكل باتفاق مع جميع الاطراف يذكر أن اللقاء عرف انسدادا على الرغم من تقديم العديد من المقترجات والتي لم ترض اللجنة السباعية المنتخبة من قبل المحجين وهو ما اكده أحد اعضاء اللجنة يوسف السافري في اتصال بالتجديد على ان سكان توزونت يرحبون بجميع المقترحات التي أفرزها الاجتماع الاخير بمقر العمالة وهذا نعتبره يضيف السفيري بمثابة تعويض وليس حلا للمشكل المطروح ولهذا فجميع الدراسات والمشاريع التي اقترحت ستبقى معلقة ولن تعرف طريقها إلى التنفيذ إلى حين التوقف عن استغلال ابار أزكيغ المتسببة في نضوب عين تازونت وهو مطلبنا الاساسي والهام ، وتتمثل المقترحات المنبثقة عن الاجتماع في تكليف مديرية الفلاحة بإضافة 5 أبار بالمنطقة ضمن مخطط المغرب الاخضر وذلك بعد معاينة للجنة من المديرية يوم 18 فبراير القادم في أفق انجاز دراسة يقوم بها المنجم للبحث عن موارده المائية الحاصة مع العلم أن فرشة مائية لا تبعد عن المنجم إلا ب 7 كلم فقط وبالضبط بمنطقة تمداركوت والتي اتخذت احتياطا من قبل المنجم.// عبد الله القصطلني // عن جريدة التجديد عدد 2598 // 17 مارس 2011