مايزال مصير حوالي 18 تلميذا من مترشحي الباكالوريا المهنية بمدينة تيزنيت، مجهولا لحدود الساعة ، بعدما لحقهم "حيف" في آخر أيام استحقاقات البكالوريا ،وفق تعبيرهم ، حينما تفاجؤا في احدى المواد بوجود أسئلة لم يسبق لهم دراستها خلال مقرر الموسم الدراسي الحالي . هؤلاء التلاميذ بعدما نفذوا وقفة احتجاجية يوم السبت الماضي أمام مديرية وزارة التربية الوطنية بتيزنيت، عادوا صباح اليوم من جديد لنفس المكان رافعين شعار ” لسنا فئران تجارب ” ، لعهم يجدون آذان صاغية لما الم بهم . هذا كله في الوقت الذي أعلنت في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي عن إعادة هذا الإمتحان في تخصص معين ، بعد غد الأربعاء 18 يونيو الجاري بأكاديمية جهة فاسمكناس . واستغرب المتضررين من التلاميذ بمدينة تيزنيت ، إقرار الوزراة لاستثناء وطني من خلال إعادة الامتحان في تخصص مهني لامتحان الباك باكاديمية فاس دون أن يشمل كذلك تيزنيت . وفي ذات السياق علق الفاعل المدني ” سعيد رحم “، على قرار وزارة أمزازي ، بقوله في تدوينة نشرها بموقع التواصل الاجتماعي ” فايسبوك ” : ” نعم في فاس فقط ، لأن تيزنيت لا جمعيات آباء قادرة على الضغط..ولا تريتورات مهرجانات التوجيه ولا اطر الإدارة الذي يسوقون الأوهام للتلاميذ انخرطوا في فهم ماجرى قبل دعم التلاميذ الضحايا..الدولة والإدارة همها الحفاظ على مصداقية باكلورياتها، وحده الضغط والفضح الآن قادر على انصاف ضحايا البكالوريا المهنية بتيزنيت …هذه المدينة التي أصبحت نموذج لللاعدالة المجالية في كل شيء…لأنها خارج معادلات الضغط والترافع، ولأن نخبها اختارت الصمت والتواطؤ وخدمة مصالحها الخاصة …نعم فاس ستعاد فيها البكالوريا المهنية، وهذه المدينة ستتوج نخبها بباكلوريا المهانة والذل…اعذرونا اعزائي التلاميذ هذه تيزنيت وليست فاس!”