فوجئ المواطنون وغالبيتهم من الشباب , مساء يوم السبت2011/03/05, وهم يتوجهون : افرادا الى ساحة المشوار ; حيث يتم تنظيم "وقفة" في اطار حركة20 فيراير كالعادة كل اسبوع ; باحتلال الساحة ; و محاصرة وتطويق الازقة والمنافد المؤدية اليها من طرف مختلف اجهزة الامن التي تدخلت بعنف لمنع الوصول الى مكان "الوقفة "المحتل مسبقا, وهو التدخل القمعي الدي نتج عنه اصابات ورضوض مختلفة في اوساط المواطنين .نقل على اثرها ستة(6) ضحايا الى المستشفى الاقليمي , الدي غادروه الى منازلهم بعد تلقي الاسعافات والعلاجات الضرورية... وبهذه المناسبة الاليمة, وفي الوقت الذي يتغنى فيه "الخطاب الرسمي" باحترام حقوق الانسان. وفي زمن "المجلس الوطني لحقوق الانسان", يتم الخرق المتعمد لابسط حقوق الانسان : في الامن, والسلامة البدنية, والتعبير السلمي المشروع"وقفة" بتيزنيت, التي عبر مواطنيها وشبابها دائما , وخاصة يوم"20 فبراير", عن نضج ووعي رفيعين. فان فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتيزنيت بعد وقوفه وتحليله لمختلف سياقات وحيثيات هذه الهجمة المخزنية على مواطنين مسالمين فانه : -يدين هذا التدخل القمعي الغير مبرر, ويحمل المسؤولية فيما وقع, وما قد تؤول اليه الاوضاع مستقبلا ,للجهات الرسمية المحلية المعنية . - يدعو الى محاسبة المسؤلين عن هذه الاعتداءات الغير مبررة قانونيا وعمليا. - يؤكد على حق التعبير والاحتجاج السلمي والحضاري لمواطنينا وشبابنا الغير قابل للتصرف. - يعيد التاكيد : ان الامن لن يتحقق الا عبر أمن وسلامة وطمأنينة المواطنين في سلامتهم البدنية والنفسية وفي حقوقهم الغير قابلة للتصرف تحت مبرارات اكد الواقع والتاريخ "عدم صدقيتها" . حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي فرع تيزنيت