الحلقة رقم1: التبخيس والتشهير الاعلامي لليسار واليمين النقابي والسياسي. لعل المتتبع للحملة التي رافقت الاستحقاقات الانتخابية لتولي تدبير المركب الاجتماعي ومقتصدية التعليم بتيزنيت لا يمكن ان يغفل عن المحركات الاساسية لهذه الحملة من نقابات وهو امر طبيعي لنشاطها داخل قطاع التعليم؛ لكن ان يتم استخدام ادرع سياسية يمينية ويسارية في “زواج كاتوليكي” شبه سري خطط ان ينال من خصم سياسي هو الاخر داعم لنقابته التي تسير المركب الاجتماعي لسنوات. فالحملة التي وصفها فايسبوكيون بالغير العادية والتي وصفها مناضلو الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بانها مسعورة تستهدف مناضلي الجامعة وما حققوه من مكتسبات وانجازات ؛ لا تخرج عن سياق الاستهداف لمسيري المركب وانتمائهم النقابي والحزبي من خلال ما يلي: أولا = تبخيس كل ما قام به مسيروا المركب طوال سنوات من منجزات تعود بالنفع على اسرة التربية والتكوين محليا وجهويا ووطنيا. ثانيا= الضغط الاعلامي للتشهير اولا والتشويه ثانيا بهدف الازاحة من التسيير بالرغم من النجاحات المتتالية في تنظيم الانشطة وفتح اوراش اجتماعية مهمة. هذه الخطة كما سبقت الاشارة اجتمع فيها اليسار النقابي واليسار واليمين السياسي ( كبراء القوم المخفيون ) الذي أزجل العطايا والوعود في حالة ازاحة من هم في التدبير والتسيير لسنوات. كما سخرت فيها أقلام تظن انها تنظر لخيار ” طيب سعيد” سيتحقق معه الانتصار بعد نضال خلف الشاشة لقصف متعمد ليس بالضرورة مدفوع الاجر ؛ لكن سيق وفق المثل المغربي ” كاري حنكو ” لينعم مناضلون نقابيون ” قطر بهم السقف” بدخول ناعم لتدبير مقتصدية التعليم تحت ورود دابلة وزغاريد حمائم مهاجرة….. ( يتبع) ….