نصت الوثيقة الدستورية لسنة 2011 على الدور الأساسي للمجتمع المدني في إطار الديمقراطية التشاركية، و التي أكدت على دوره في تقديم العرائض وملتمسات تشريعية والمساهمة في بلورة السياسات العمومية، باعتباره رافعة ودعامة لباقي المؤسسات و شريكا فاعلا في حل إشكالات ومعضلات اجتماعية يقع حلها أساسا على عاتق الدولة . وهو ما أكدت عليه الفصول 12، 13، 14 و15 من دستور 2011، حيث نص الفصل 12 على أنه تؤسس جمعيات المجتمع المدني والمنظمات الغير حكومية وتمارس أنشطتها بحرية في نطاق احترام الدستور والقانون. كما تساهم الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام والمنظمات غير الحكومية، في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية وكذا في تفعيلها وتقييمها. كما أن تفاعل المجتمع المدني مع باقي الهيئات الرسمية والحكومية وصيرورة المشاركة واستراتيجيات الإنتاج المشترك للسياسات العمومية على المستوى الوطني والترابي وكذا من خلال استراتيجيات المجتمع المدني في التفاعل الاجتماعي هي متعددة ومتنوعة تتراوح بين المطالب الاجتماعية والعمل التطوعي والمشاركة في السياسات العمومية والعمل المحلي و هو ما اطرته الخطب الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي يولي عناية خاصة للجالية المغربية .) ومن هذا المنطلق انخرطت جمعية أولاد النومر للمهاجرين بفرنسا في تنمية دوار أولاد النومر من خلال مجموعة من المشاريع نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: – المساهمة في مشروع الطريقة الإقليمية 1913 الرابطة ما بين أولاد النومر و الطريقة الوطنية رقم 1 عبر دواري الكرارة و المرس بشراكة مع وزارة التجهيز و النقل و المجلس الإفليمي و الجماعة الترابية المعدر الكبير(المجلس السابق) بمبلغ 180000.00 درهم . -المساهمة في مشروع الطريق الرابطة بين دوار أولاد النومر و سيدي علي أوبراهيم بشراكة مع المجلس الإقليمي و الجماعة الترابية المعدر الكبير(المجلس السابق) بمبلغ 40000.00 درهم . -المساهمة في بناء الملحقة الإعدادية بأولاد النومر . – المساهمة في تهيئة و تجهيز المكتب الفرعي للحالة المدنية ( سنة إحداثه 2013 ). – المساهمة في بناء المساجد و المقابر. – الترافع على مجموعة من المشاربع لدى الجهات المسؤولة خارج دوار أولاد النومر و من بينها الطريقة الرابطة ما بين دوار العزيب أمرزكون و دوار سيدي علي و ما زلنا نترافع من إنجاز الشطر الثاني الرابط ما بين دوار العزيب أمرزكون و دوار أولاد النومر،…… إلا أننا كجمعية و رغم كل هاته المجهودات المبذولة و إنخراطنا الصادق و تضحيات رجالاتنا بالمهجر، تفاجأنا بالخرجة الأخيرة لرئيس الجماعة الترابية للمعدر الكبير، في سابقة من نوعها يعارض تسليم جمعية أولاد النومر لحافلة النقل المدرسي المسلمة من طرف المجلس الإقليمي و التي ترافعنا من أجلها بإعتبارنا شريكا أساسيا في تسيير هذا المشروع الحيوي ،من خلال تقديم منحة سنوية لتغطية العجز المالي عقب إمتناع رئيس جماعة المعدر الكبير منذ سنة 2015 عن تقديم المنحة السنوية لجمعية أولاد النومر للتنمية و التعاون ،التي أخذت على عاتقها تسيير هذا المشروع الحيوي و الذي يهدف إلى تشجيع التمدرس بالعالم القروي خصوصا في صفوف الفتيات. تبعا لهذا فإن جمعية أولاد النومر للمهاجرين بفرنسا تعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي : استنكارنا للتصريحات الغير المسؤولة لرئيس المجلس الجماعي المعدر الكبير الذي كان من المفروض عليه أن يكون سباقا للدفاع عن مصالح الساكنة بدون استثناء ،بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة التي لاطائل منها، و الترافع لدى مختلف الجهات من أجل تنمية المنطقة و تجويد الخدمات و الرفع من أدائها . تنديدنا بالمحاولات اليائسة لرئيس الجماعة الترابية من خلال تقديم مغالطات ضد جمعية اولاد النومر في محاولة يائسة لزرع الفتنة باولاد النومر ،من خلال الاتصال بجمعية اخرى بديلة . شجبنا لمضامين الخرجة الاعلامية ضد رئيس المجلس الاقليمي لتيزنيت. تنويهنا بالدعم المتواصل للمجلس الاقليمي بتيزنيت في تنمية مختلف دواويرالمنطقة بدون تمييز. دعوتنا لرئيس الجماعة الترابية المعدر الكبير الاسراع في تقديم المنحة السنوية بعيدا عن منطق الموالاة الحزبية . دعوتنا للفعاليات الاقتصادية و الجمعوية المعدرية داخل الوطن و خارجه عدم الانجرار و راء كل المحاولات اليائسة التي تروم إلى خلق صراعات سياسية ضيقة بين ابناء الجماعة. استعدادنا الدائم للتنسيق مع اخواننا في الجالية المعدرية بالخارج المنحدرين من مختلف دواوير المعدرالكبير لتأسيس فيدرالية تعنى بتنمية جماعتنا. جمعية أولاد النومر للمهاجرين بفرنسا