" وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" صدق الله العظيم ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره، تلقت الفيدرالية الإقليمية لجمعيات الأمهات ولآباء والأولياء بتيزنيت نبأ الحادث المأسوي و الجريمة المروعة التي راح ضحيتها الطالب الجامعي المرحوم “الحسين الزويد ” المتحدر من دوار “اكوراي” بجماعة الركادة ، حاصل على الباكلوريا شعبة العلوم الانسانية السنةالماضية 2017/2018 بثانوية السلام الركادة ، ويتابع قيد حياته دراسته الجامعية بالقطب الجامعي أيت ملول . هذا الحادث المأسوي ،يساءل الجميع من جديد كل في حدود اختصاصاته ، في ضرورة التفكير بحزم لتقريب الخدمات الجامعية لفائدة الطلبة بالإقليم ، مما سيعفي فلذات أكبادنا من عناء التنقل إلى مدن أخرى من أجل الدراسة الجامعية . وبهذا المصاب الجلل ، تتقدم الفيدرالية الإقليمية رئيسا وأعضاء وكافة الجمعيات المنخرطة بالتعازي القلبية الحارة الى أسرة الفقيد وأقاربه خاصة ، بأحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة الأبوية الصادقة سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الكريمة جميل الصبر والسلوان ، داعين الله أن يتقبل الضحية في ملكوته الأعلى “مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا”. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم … وإنا لله وإنا إليه راجعون .