ارتفع عدد القتلى بإقليم تيزنيت، من 20 قتيل سنة 2017 أي ما يمثل 6.28 في المائة من القتلى على مستوى الجهة الى 30 قتيل سنة 2018 أي ما يمثل 8.87 في المائة على مستوى الجهة، فيما عدد حوادث تقلص من 370 حادثة سنة 2017 الى 309 سنة 2018 . ياتي هذا في اطار الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، وقد عرف اقليمتيزنيت مجموعة من الانشطة المبرمجة بهذه المناسبة ، حيث نظمت المديرية الاقليمية للتجهيز والنقل بتيزنيت خيمة التوعية والتحسيس بمحطة سيارات الاجرة بتيزنيت بمشاركة مع الجماعة الترابية لتيزنيت ، حيث تم توزيع خودات واقمصة على مستعملي الدرارجات الهوائية . كما قام الوفد بزيارة اعدادية ابن رشد التي احتضنت فقرات بالمناسبة لفائدة التلاميذ اطرها عناصر شرطة المرور والوقاية المدنية ، لينتقل الوفد الرسمي بعدها الى المستشفى الاقليميبتيزنيت ، ليتفقد قسم المستعجلات واليات العمل . الى ذلك انتقل الوفد الرسمي برئاسة عامل اقليمتيزنيت الى مدرسة محمد السادس بجماعة اكلو، حيث نظمت فعاليات مدنية مهتمة بالسلاكة الطرقية عروض لفائدة تلاميذ المؤسسة ، الى جانب عرض لفرقة كوكبة الدراجين التابعىن لسرية الدرك الملكي بتيزنيت ، الى جانب عروض تطبيقية بباحة المؤسسة، كما قدمت خديجة ربوع وهي اول معلمة سياقة بتيزنيت عرضا حول الاشارات الطرقية . يذكر أن من اسباب الارتفاع في عدد القتلى يرجع الى كل : -ارتفاع نسبة حوادث السير المتورطة فيها الدراجات النارية . -السلوك البشري ” سلوك الراجلين – عدم احترام السائقين لحقوق الراجلين ” . -عدم احترام السرعة القانونية المسموح بها . -التهاون في استعمال حزام السلامة . يشار أن هذه الاستراتيجية تطمح إلى تقليص عدد الوفيات على الطرق ب25 في المئة خلال السنوات الخمس القادمة وب50 في المئة في أفق عام 2025.