حرصا من جمعية الوفاء للتنمية و التعاون بحي تمدغوست على تشجيع المتعلمين و المتعلمات بمدرسة أحمد بلافريج ، و ايمانا منها بأدوار و إيجابيات الحفلات المدرسية، نظمت الجمعية حفلة نهاية الطور الاولى مساء يوم السبت 19 يناير 2019 بساحة حي تمدغوست، و كان الحفل مناسبة لتتفتق مواهب المتعلمين و المتعلمات و إبراز قدراتهم في الإبداع ، و فرصة لتحفيزهم على مزيد من الجد و الاجتهاد في الدورة الثانية. و كانت فقرات الحفل متنوعة، كاتالي: _ الافتتاح بالقرآن الكريم من طرف أحد المتعلمين. _ أداء النشيد الوطني من طرف مجموعة من الاطفال _ أداء أناشيد تربوية هادفة، و مسرحيات و سكيتشات هزلية، أبان فيها المتعلمون عن مكمونات عظيمة في الأداء و الإبداع و كانت تتخلل فقرات الحفل توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على التلاميذ الحاصلين على الرتب الاولى و الثانية في كل المستويات، تشجيعا لهم على نتائجهم المتميزة، و تحفيزا على مزيد من الاجتهاد في الدورة الثانية. و لا يسعنا من خلال المنبر الا أن نقدم تشكراتنا الخالصة و تقديرنا لمدير المدرسة و الاطر التربوية بها على مساهماتهم الجبارة في انجاح الحفل، و على ما يتسمون به من نكران الذات من أجل تعليم و تربية أبناء و بنات الحي. و في ليلة نفس اليوم و بمناسبة حلول رأس السنة الامازيغية 2969 نظمت الجمعية سهرة فنية كبرى، بدعم من المجلس الجماعي لتيزنيت، و كانت السهرة فرصة للتعرف على الثقافة الامازيغية باعتبارها احدى مكونات الهوية المغربية. افتتحت السهرة بكلمة ترحيبية لرئيس الجمعية بالمستشارة الجماعية فاضمة أسلاف عن المجلس الجماعي لتيزنيت ، و بكل ضيوف الحي و بساكنة الحي و نوه بالسلطة المحلية و بالاخص قائد المقاكعة الادارية الرابعة و بالامن الوطني على مجهوداتهم الجبارة للسهر على نجاح الحفل و ضمان الامن. و كانت السهرة من تنشيط الفرقة الامازيغية نجوم أفولكي التي قدمت وصلات فنية أمازيغية أطربت كل الحاضرين، و في الفكاهة أبدع الشاب الواعد كوتي الذي أضحك الجمهور بوصلات هزلية غاية في الروعة. و اختتمت السهرة بتقديم أكلات أمازيغية: سكسو ( كسكس أمازيغي ) ، تاكلا ( العصيدة ) ، بركوكس ، أركيمن ، شفنج … و كل هذه الاطباق من إعداد نساء الحي اللواتي أظهرن مهارتهن في فن طبخ الاكلات الامازيغية ، و هذه الاخيرة تؤكد تميز المرأة الامازيغية في الطبخ. و في الختام تتقدم جمعية الوفاء للتنمية و التعاون بحي تمدغوست بالشكر الجزيل ل: المجلس الجماعي لتيزنيت ، السلطة المحلية ، الامن الوطني، القوات المساعدة ، شباب الحي الغيورين على حيهم، و كل ساكنة الحي ، و بالخصوص للنساء اللواتي تكبدن المشاق من أجل إعداد الاطباق الامازيغية.