تعرضت العديد من المحلات التجارية التابعة لمسجد القدسبتيزنيت في الاونة الاخيرة لعملية السرقة ففي ليلة يوم أمس الاثنين تعرض محلان تجاريان ( مكتبة ) في ملكية رئيس جمعية تجار تيزنيت والمستشار الجماعي ببلدية تيزنيت محمد حمسيك بالاضفة إلى المصبنة المتواجدة في نفس الحي، وفور إبلاغ السلطات بالحادث انتقلت عناصر الشرطة القضائية لعين المكان مسرح الجريمة لإجراء المعاينة للحادث وأخذ المعطيات اللازمة في أفق تعميق البحث للكشف عن الجناة،وقد استعملت خلال العملية ألة حديدة ( البنسة) لتكسير الاقفال التي تركها الجناة بالقرب من المحلين وحسب المعطيات الاولية عن الخسائر أفاد المتضررون أن السرقة طالت قرابة 800 درهم ( من المكتبة) و 70 درهم ( من المصبنة) مع بعثرة الوثائق المالية الموجودة لدى صاحب المصبنة دون أن تتم سرقة ملابس الزبناء، وفي اتصال برئيس الجمعية المهنية للتجارمحمد حمسك أكد أن عملية السرقة بالحي ليست هذه هي المرة الاولى مشيرا إلى أن السرقة طالت محل للدجاج قبل شهرين ومحل أخر لبيع الكاوكاو والزريعة قبل 15 يوما، وقد نبهنا السلطات أكثر من مرة لخطورة الباعة المتجولين الوافدين على المدينة الذين لا تعرف عنهم السلطات أي شيء في غياب تام لإحصائهم وأخذ المعلومات الضرورية وارتباطا بموضوع الباعة المتجولين أكد محمد حمسيك أن باشا المدينة استدعاه لإخباره بأن السلطات قامت بترحيل الباعة المتجولين من شارع سيدي عبد الرحمن الذي تحول إلى سوق - يضيف حمسيك - رسمي يضر بحقوق التجار الرسميين الذين يؤدون الضرائب، مؤكدا أن الباشا أخبره بأن الظرفية لا تسمح بأكثر من ذلك،بعد أن طالب رئيس الجمعية بأن الذين تم تنقيلهم يتعلق الامر بتجار الخضر أما الباعة الاخرون فلا يزالون في نفس الوضعية على الرغم من عقد العديد من اللقاءات مع السلطات كان آخرها لقاء مكتب الجمعية مع عامل الاقليم .