طرد فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، النحس الذي لازمه بميدانه منذ بداية الموسم، وحقق الفوز على ضيفه إتحاد آسا الزاك، بنتيجة هدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمع بينهما بعد زوال اليوم (السبت) على أرضية ملعب المسيرة بمدينة تيزنيت، في إطار منافسات الجولة العاشرة من بطولة القسم الثاني هواة شطر الجنوب، بحضور جمهور متوسط العدد. وقاد اللقاء طاقم تحكيمي من عصبة دكالة مكون من سعيد سكوساد كحكم ساحة، بمساعدة كل من كريم كربال وعصام سويطة، فيما أنيطت مهمة المراقبة بمحمد الهراوي من مدينة أكادير. وحملت ثنائية الفريق الأزرق، توقيع كل من أيوب بن لمين بالخطأ في مرمى فريقه عند حدود الدقيقة 62، والجيلالي الحاجي في الأنفاس الأخيرة من المقابلة. وأصبح رصيد الأمل بعد هذا الإنتصار، 15 نقطة محتلا المركز الخامس مؤقتا، فيما تجمد رصيد الإتحاد عند النقطة 15 ويحتل المركز السادس مؤقتا في انتظار باقي نتائج مباريات هذه الجولة. وبالعودة إلى مجريات النزال، حاول الضيوف مباغثة أصحاب الأرض والجمهور منذ البداية، وأولى محاولاتهم عرفت تدخل الحارس هشام الهرموش. رد زملاء العميد ياسين عنتري، جاء من تسديدة قوية تصدى لها الحارس عمر دوركان قبل أن تخترق الشباك. وفي الدقيقة 23، حاول الهداف جامع مرزوكي تسجيل الهدف الأول للمحليين لكن تسديدته مرت فوق العارضة بسنتيمترات. وشهدت الدقيقة 28، أول بطاقة صفراء لأيوب توبقالي من جانب الأمل، بعد تدخله في حق أحد لاعبي الإتحاد. وبعد مرور نصف ساعة تقريبا، أجرى مدرب الأمل تغييراً بدخول اللاعب محسن القرع بديلاً ليوسف حكيمي، في محاولة لتنشيط الهجوم. ولم يمر على حصول أيوب توبقالي على الإنذار طويلًا، حتى حصل زميله سعيد عنطري على البطاقة الصفراء الثانية في المباراة عند حدود الدقيقة 35. مضت الدقائق الواحدة تلو الأخرى، والفريق الأزرق يسعى للوصول إلى شباك الطرف الآخر، ولكن دون فائدة لتضيع محاولاته من بين أقدام لاعبيه. وجرب أبو بكر صديق دومبي حظه من تسديدة إستقرت يين يدي الحارس التيزنيتي هشام الهرموش. باقي الدقائي لم تأتي بأي جديد لتنتهي الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله. وبعد بداية الشوط الثاني بست دقائق، سدد محمد أمين أيت باهي ضربة رأسية بعد تمريرة عرضية من زميله الجيلالي الحاجي، لكنها مرت بجوار القائم الأيمن للحارس عمر دوركان. وكاد أبناء آسا الزاك أن يسجلوا الهدف الأول في الدقيقة 61 بعد سوء التفاهم بين الحارس وياسين عنطري. وأجرى سمير صرصار التبديل الثاني لفريقه بإخراج محمد أمين أيت باهي وإشراك يونس شرع. وجاءت الدقيقة 62 لتشهد معها هدف التقدم لأمل تيزنيت عن طريق أيوب بن لمين الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه. وبعدها بدقيقة تقريبا، غادر يونس شرع أرضية الملعب بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية. وعرف اللقاء أيضا خروج لاعب إتحاد آسا الزاك بالورقة الحمراء. وفشلت جميع محاولات لاعبي المدرب عبد الله حمودة في إدارك التعادل، لتبقى النتيجة على حالها. وفي اللحظات الأخيرة من المقابلة، أطلق الجيلالي الحاجي رصاصة الرحمة على الزوار بإحرازه الهدف الثاني، وسط فرحة كبيرة للاعبين والطاقم التقني والجماهير الحاضرة بالمدرجات. وعلى وقع هدفين دون مقابل، إنتهت المقابلة، ليضيف أمل تيزنيت ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده.