إذا كانت ساكنة دواري تمزضاون واعلوك بجماعة إثنين أكلو إقليمتيزنيت ، استبشرت خيرا عند انطلاق اشغال تعبيد المسلك المؤدي اليها فإنها استشاطت غضبا عندما توقفت الاشغال بدون سابق اندار وجعلت الطريق راسا على عقب بفعل اشغال حفرها وقطع جميع الانابيب المزودة للمنازل بالماء الشروب وحتى المقاطع المدصصة فيها من طرف الساكنة تم حفرها فاصبح المسلك غير صالح للمرور مما جعل الساكنة تتساءل هل هده العملية مقصودة ؟خصوصا وان المقاول شرع في هده العملية منذ شهرين مع توقف الاشغال لأزيد من 15 يوما بمناسبة عيد الاضحى وحددت مدة انجاز هده الاشغال في 5 اشهر . وبالأمس كان دوار اعلوك قبلة لمحبي الفروسية في الاقليم والاقاليم المجاورة وهو الدوار الوحيد في الجماعة الدي يدافع عن تراث وتقاليد وهوية الجماعة دون دعم لأية جهة بعد اختفاء موسم سيدي موسى في ظروف مجهولة، إلا ان الزوار استنكروا هدا الوضع المزري للطريق الذي جعل المنطقة تعود الى القرون الوسطى وعجل بإنهاء هدا الاحتفال الدي كان مقررا ان يستمر الى ليلة السبت. ولهدا فان الساكنة تدعوا السيد الرئيس الى تنويرهم عن اسباب توقف الاشغال وعن الحلول المقترحة لتدارك الموقف، كما تطالب السلطات الاقليمية الى فتح تحقيق في الموضوع خصوصا وان المشروع ممول من طرف صندوق التجهيز الجماعي.