تشهد شوارع مدينة تزنيت في الاسابيع القليلة الاخيرة ، ظاهرة دخيلة على ابناء المدينة ، و هي بيع المناديل على الشوارع ، ظاهرة يراها البعض عادية ، غير انها في الحقيقة يجب ان تطرح اكثر من علامة استفهام . فما غرض هؤلاء الاطفال من البيع مادامت هذه الدريهمات لا تغني و لا تسمن من جوع ؟؟!! و ما دور الاسرة ان لم تقم بحماية ابنائها من هذه الاعمال التي لن تزيدهم الى تعلقا بحياة الشارع !!؟؟ اين دور السلطات التي يجب ان تساهم بسلطتها في التربية !!؟؟ و هل الشعب خاصة المقتنين لهذه المناديل من هؤلاء الاطفال يدركون خطورة ما يقومون به ، من خلال تشجيعهم على هذه الاعمال على حساب ابسط حقوقهم من راحة و لعب!!؟؟ و ما دور الاعلام ان لم يقم بوعي المواطنين بخطورة هذه الظاهرة في الحاضر و المستقبل خاصة. التوعية و تغيير واقع المجتمع يبدأ من المواطن . فالكثير من الظواهر من قبيل بيع المناديل و التسول و هو من صنع المواطن بشكل غير مباشر . فالنساهم جميعا في تغيير مستقبل هذا البلد. و مستقبل هؤلاء البراعم .