مازالت عناصر الإدارة الترابية بقيادة أولاد جرار بتنسيق مع عناصر الحرس الترابي لنفس المنطقة ، تواصل شن حملاتها التمشيطية بمحيط كافة المؤسسات التعليمية والتربوية الواقعة على نفود جماعة الركادة. الحملات الأمنية التي إنطلقت قبل خمسة اشهر من اليوم ،وبالتحديد مطلع شهر نونبر المنصرم من سنة 2017 ، والتي يشرف عليها ميدانيا وبشكل روتيني عبد الله حميش قائد قيادة أولاد جرار رفقة عناصر الحرس الترابي، خلفت إرتياحا واسعا لدى الأطر التربوية والإدارية وفي صفوف المتمدرسين والأولياء والآباء ، كما لقيت إستحسانا من طرف الرأي العام بجماعة الركادة ، لما أعطته هذه الحملات التمشيطية من نتائج إيجابية خاصة في محيط المؤسسات التعليمية التي كانت خلال سنوات خلت مأوى للمنحرفين والغرباء ومرتعا للسلوكات اللاخلاقية . وتستهدف الحملة السالفة الذكر ،محاربة كافة الأعمال المنافية للأخلاق العامة، والتي قد تثير حفيظة الاطر الإدارية والمتمدرسين ،والحد من كافة السلوكات المشينة، وإعتماد أسلوب إظهار التواجد الأمني الدائم، إضافة الى قطع الطريق أمام كل الشائعات التي من شأنها التأثير السلبي على السير العادي بالمؤسسات التعليمية الى جانب وضع حد للسلوكات الاجرامية لبعض المنحرفين .