على بعد ساعات قليلة فقط من انتهاء الحملة الإنتخابية الجزئية بسيدي إفني ، وجه " مصطفى مُشارك " مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار ، نداء إلى ساكنة الإقليم جاء فيه مايلي : السلام عليكم إخواني أخواتي ساكنة إقليمسيدي إفني ما هي إلا ساعات قليلة وتنتهي الحملة الانتخابية، ويكون قرار الحسم لكم وبين أيديكم بعد حملة انتخابية نقلتني إلى مجموعة من الدواوير بين جماعات وقبائل سيدي إيفني استمعت خلالها إلى همومكم ومشاكلكم، أود أن أحيطكم علما بأن ساعة الحسم دقت. وأن لحظة التغيير وصلت، وهي بين أيديكم، وذلك بتوجهكم يوم غذ الخميس بكثافة إلى صناديق الاقتراع المنتشرة بمراكز متفرقة عبر تراب عمالة إقليمسيدي إفني. أدعوكم، نساء ورجالا، شيبا وشبابا، بأن تتوجهوا يوم غذ الخميس أكررها يوم غذ الخميس إلى صناديق الاقتراع، لتساهموا في التغيير بأيديكم، والتصويت بوضع العلامة على الحمامة. أتمنى أن تكون هذه المرحلة بداية لعهد جديد يقطع مع الفساد الإداري المستشري بالمنطقة. بتصويتكم على ابنكم مصطفى مشارك ووضع العلامة على الحمامة، غيروا الوجوه التي كانت سببا في الوضع البئيس الذي تبيتون وتصبحون عليه. في النهاية سيكون هناك فائز في الانتخابات وخاسر… لذلك وأنتم تدخلون إلى المعزل، أرجو أن تستحضروا أمامكم بأمانة ومسؤولية مصير المنطقة ما بعد تصويتكم، وأن تختاروا إن كنتم تريدون التغيير فعلا للأفضل، أو إبقاء الوضع على ما هو عليه الآن. عبروا عن صوتكم بحرية، واتركوا لنا الباقي، سنتكفل به بالتواصل اليومي معكم عبر تراب هذا الإقليم سأتعامل مع قضاياكم وانشغالاتكم سواسية بعيدا عن النعرات القبائلية التي يسعى البعض إلى إثارتها، وباستبعاد تام للحزبية الضيقة. سواء فزنا إن شاء الله أو انهزمنا لا قدر الله فاهتمامنا بتنمية المنطقة وساكنتها لن يتغير أبدا، وليس رهينا بالنتيجة. لا نريد أن نكون مغرورين ونحسم نتيجة الاقتراع كما يفعل البعض قبل اتخاذكم لقراركم الدستوري المشروع، وإن كنتم قد أحسنتم في استقبالنا وإكرام ضيافتنا في كل مداشر الإقليم وبيوته، الشيء الذي لا يمكن أن نغفل عنه أو ننساه أبد الدهر.. أخرجوا من بيوتكم بكثافة واتجهوا صوب مكاتب التصويت جماعة وفرادى،للتعبير عن إرادتكم. لا تستهينوا بصوتكم ولا تحتقروه، فرب صوت واحد أو صوتين أو ثلاثة قد يحدث الحسم كما حدث سابقا. وفقنا الله وإياكم لما فيه خير وصلاح إقليمنا العزيز