أدت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة تيزنيت وباقي مناطق الإقليم مساء اليوم الإثنين، إلى انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي شملت أحياء المدينة و عددا من الجماعات الترابية بحاضرة الإقليم، حيث تستمر الانقطاعات المتتالية للتيار الكهربائي إلى حدود الساعة. و خلفت هذه الإنقطاع المتتالية للتيار الكهربائي عن أحياء المدينة و الإقليم تذمرا واسعا و غضبا واضحا لدى المواطنين، الذين اعتبروا قطع التيار الكهربائي دون سابق إنذار تلاعبا بمصالحها واستهتارا بكرامتها، و حملت كامل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء بتيزنيت. وتجدر الإشارة إلى أن لعنة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تطارد الساكنة بالمدينة وباقي الجماعات بالإقليم مع كل تساقطات مطرية تتهاطل على المنطقة حيث بمجرد ما تتساقط الأمطار تغيب الأنوار وتقل الأنظار ويبقى الإنسان في عزلة قاتلة تحت مظلة سوداء، وكأن لسان الحال يقول عاد زمن القنديل والشموع وأحاديث الجدة المسترسلة حول موقد التدفئة.