أكدت كلمة الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمبة بتيزنيت الملقاة خلال اللقاء التواصلي الذي نظمه الحزب بتيزنيت بتاطير من أمينه العام بنكيران – أكدت – على أن المتنفدين في السلطة لا يعرفون عواقب عملهم وكانهم يسيرون قطعانا من الابل ، مؤكدة أن تقرير لجنة تقصي الحقائق فضح هؤلاء الذين يشكلون خطرا على البلاد ولا يهمهم من ذلك اي شيء سوى تنفيذ أجندتهم للسياسة التحكمية في دواليب الامور في أفق إقصاء الاحزاب السياسية وجعلها ديكورا لا تقدم ولا تؤخر وأضافت الكلمة التي ألقاها الكاتب الاقليمي عبد الله القصطلني ان العمل السياسي بالمغرب يشهد في الاونة الاخيرة عملية تمييع يتولى كبرها متنفدون في أجهزة الدولة الذين يعطون الاوامر والتعليميات لتنفذ باسم السلطة بل ينخرط فيها رجال السلطة كرها باسم تنفيذ التعليمات ومن عصى الاوامر فمصيره معروف بدء بوالي مراكش السابق ...الكلمة كاملة ... كلمة الكتابة الاقليمية لحزب العدالة والتنمية تيزنيت في اللقاء التواصلي للاخ الامين العام للحزب الاستاذ عبد الاله بنكيران مع المواطنين بتيزنيت 30/1/2011 الاخ الامين العام المحترم الاخ الكاتب الجهوي المحترم الاخوة ضيوف العدالة والتنمية من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعويةالسيد رئيس المجلس البلدي بالنيابة الاخوة البرلمانيون ، الاخوة رؤساء الجماعات ، الاخوات المستشارات والاخوة المستشارون الجماعيون الاخوات والاخوة أعضاء حزب العدالة والتنمية ومتعاطفوه أيها الحضور الكريم في البداية لا بد أن نرحب بالاخ الامين العام لحزب العدالة والتنمية الاستاذ عبد الاله بنكيران على استجابته للدعوة لتأطير هذا اللقاء التواصلي مع المواطنين بتيزنيت كما نرحب بضيوفنا الكرام من الهيئات كل باسمه وبصفته ومن موقعه التمثيلي. ايها الحضور الكريم : تعلمون جميعا أن المواطنين فطنوا إلى ان العمل السياسي بالمغرب يشهد في الاونة الاخيرة عملية تمييع يتولى كبرها متنفدون في أجهزة الدولة الذين يعطون الاوامر والتعليميات لتنفذ باسم السلطة بل ينخرط فيها رجال السلطة كرها باسم تنفيذ التعليمات ومن عصى الاوامر فمصيره معروف بدء بوالي مراكش السابق. إن معركتنا في هذا الوطن ليست معركة العدالة والتنمية كما يتصورها البعض مقابل حزب الوافد الجديد إنما المعركة معركة جميع القوى المحبة للخير لهذا الوطن ضد المتنفدين في أجهزة الدولة الساهرون على تمييع العمل السياسي وتبخيس دور الاحزاب السياسية في تأطير المواطنين في أفق خلق استياء لدى المواطنين للنفور من العمل السياسي وما يدور في فلكه وما نسبة التصويت في الانتخابات الاخيرة إلا مؤشر ودليل على هذا الوضع الذي نعيشه.الاخ الامين العام ، ضيوفنا الكرام ايها الحضور الكريم إن هؤلاء المتنفدين لا يعرفون عواقب عملهم وكانهم يسيرون قطعانا من الابل ، ولهذا فإن تقرير لجنة تقصي الحقائق فضح هؤلاء الذين يشكلون خطرا على البلاد ولا يهمهم من ذلك اي شيء سوى تنفيذ أجندتهم للسياسة التحكمية في دواليب الامور في أفق إقصاء الاحزاب السياسية وجعلها ديكورا لا تقدم ولا تؤخر مستعملين كل أجهزة الدولة من أجل العودة بالمغرب بسنوات إلى الوراء مستعملين أجهزة العدالة والقضاء والداخلية ولوبيات الفساد والمخدرات والمافيا والتهديد ولهذا فإن العدالة والتنمية سيسجل له التاريخ إلى جانب شرفاء هذا الوطن من داخل الهيئات وخارجها ومعها المواطنون إن عاجلا أو آجلا أنه وقف في وجه هؤلاء بشرف كبير لحماية المشهد السياسي والعملية الديموقراطية من عبث العابثين، وما الضغط الذي يمارسه المتنفذون باستخدام أجهزة الدولة ضد مناضلي ومستشاري ومنتخبي حزبنا بل وعلى رؤساء المجالس المنتمين للعدالة والتنمية خير دليل على ان المعركة مع أخطبوط الفساد والراعين له من المفسدين أصحاب تجارة المخدرات لن تكون باليسيرة ولا بالسهلة وما اعتقال الاخ جامع المعتصم إلا عنوانا لهذه المعركة التي نؤكد اننا لن نسكت على ما يمارسه النافذون في أجهزة الدولة من إعطاء الاوامر وهو ما يؤكد عدم استقلالية أجهزة الدولة التي تصدر بيانات تحت الطلب كلما تحدث أو أصدر حزب العدالة والتنمية موقفا من المواقف دون ان نجد أي حراك من الداخلية للرد على أحد المتنفذين الذي شكك في تصريحات صحفية في الهوية الاسلامية للدولة المغربية كما ينص عليها الدستور وما يرتبط بها من إمارة المومنين الحامية لحدود الوطن والضامنة لحقوق المواطنين وفق بيعة شرعية مبنية على الاسلام والتي يريدون لها ان تكون شكلا وبروتوكولا تحت تسمية الاصالة الخاوية فأين هو بلاغ وزارة الداخلية في الموضوع للرد على هذه المزاعم ؟؟ ولهذا فإننا نؤكد الاخ الامين العام للحزب ان الهيئات المجالية ومناضلي حزب العدالة والتنمية ومتعاطفيه بإقليم تيزنيت ماضون في تأدية رسالتهم النبيلة لخدمة الوطن والمواطنين مسترشدين بما تلقوه من أخلاق في أحضان الجلسات التربوية داخل الحركة الاسلامية مستنيرين بأفكار أطروحة المؤتمر الوطني الاخير الذي أقر مبدأ النضال الديموقراطي في ظل الثوابت الوطنية التي أجمع عليها الشعب المغربي منذ ما يزيد على 12 قرنا خلت، دون ان يفهم من التزامنا بهذه المبادئ أننا سنسكت عن هذا المنكر بل نقول وبصوت عال أننا ندين مسلسل التراجع الديموقراطي و تمييع العمل السياسي من قبل الوافد الجديد كما اسماه البعض والذي أصبح صديقا جديدا بعد الاستوزار.أيها الحضور الكريم إن اعتقال رئيس مقاطعة سلا تابريكت ونائب عمدة سلا الأستاذ جامع المعتصم ليس اختيارا اعتباطيا ولكن يحمل العديد من الرسائل، أولها لأنه قيادي في العدالة و التنمية و أن كل الانتخابات التي شارك فيها الحزب كان المعتصم هو مديرها المركزي الذي أدار الحملات بحنكة وتبصر وهذا ليس بالأمر السهل أغاضت نتائجها الداعون إلى العبث السياسي ، وثانيا، أن هذا الشخص لما اختير اختيرت معه تجربة مدينة سلا بأكملها كأحسن المدن تسييرا بالنسبة للحزب الذي له حضور قوي فيها وهو ما يرغب فيه المفسدون والداعمون لهم ، فالاستاذ جامع المعتصم يعرفه المجتمع التيزنيتي لما كان مسؤولا لحركة التوحيد والاصلاح ولما كان مسؤولا إقليميا لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ولما كان مسؤولا إقليميا لحزب العدالة والتنمية ( الحركة الشعبية الديموقراطية الدستورية( ولما كان مستشارا برلمانيا، وهو ما تؤكده لنا الساكنة التي نلتقي بها يوميا وحتى عند توزيعنا لدعوات هذا النشاط فاعتقاله اعتقال ممنهج وهو اعتقال سياسي دبرمسلسله متنفدون في السلطة للنيل من الحزب ومن رموزه .وقبل الختام اجدد شكري باسم الكتابة الاقليمية للحزب بتيزنيت للاخ الامين العام على تفضله بتأطير هذا اللقاء كما اشكر جميع الهيئات والمنظمات والمستشارين الجماعيين وعموم المواطنين الذين لبوا الدعوة لهذا النشاط كما اغتنم هذه الفرصى لأشكر الاستاذ النقيب عبد اللطيف أوعمو عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على مؤازرته واستعداده للدفاع عن الاخ جامع المعتصم إلى جانب العديد من الاساتذة المحامين ، الشكر موصول كذلك للشبيبة والرياضة وأطرها، وأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكت في الارض .والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.