- لسنا مهددين بما يجري في تونس ومصر، والياس العمري كذاب وتلازمه الفتن أينما حل وارتحل. - القسطلاني يدعو إلى إصلاحات سياسية فورية وعاجلة لوقف النزيف - شقيق جامع المعتصم: اعتقال أخي وقاحة وظلم قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران بأننا " لسنا مهددين بما يجري في تونس ومصر لأن الذي يضمن للمغرب الاستقرار هي البيعة التي تربط الشعب بالمؤسسة الملكية. وإننا نتحكم في قراراتنا و نحن ملكيون حتى النخاع لان الملك هو الأساس. وشن الاخ الامين العام هجوما شديدا على قادة الأصالة والمعاصرة واصفا اياهم ب "نكرة" بدء من عالي الهمة وبنشماس وكديرة وإلياس العمري... وغيرهم كثير، معتبرا إياهم مجاهيل داخل الخريطة السياسية المغربية، ولكن وبالمقابل فهولاء الأشخاص –يضيف الأخ الأمين الاعم- يعتبرون الدولة موقع نفوذ ومجالا للسيطرة على الثروات وكل المواقع الحيوية، وهذا هو عين الاستبداد الذي ياتي بالفساد، والفساد بدوره يأتي بالاحتقان، والاحتقان يولد الانفجار وحين ياتي الانفجار يهرب من جمع الثروة الى مكان آخر وهذا ما وقع في تونس ومصر . ووصف الامين الذي كان يتحدث في مهرجان خطابي حاشد بتزنيت أمس الاحد، وسط حضور ملفت لقيادات محلية لأحزاب الاتحاد الاشتراكي، التقدم والاشتراكية والاستقلال وفعاليات جمعوية ونقابية، وصف زعماء الأصالة والمعاصرة بأنهم لا يستحيون عند استلهامهم للنموذجين التونسي والمصري لتطبيقه على المغرب، ولكن من لطف الله –يضيف بنكيران- أن انهار النموذجان، وبالتالي فالأحداث الأخيرة ستجعلهم في حرج كبير، ووصفهم بكونهم مبتلين بعدم النضج وقصور النظر ومرض السلطة والتلاعب بالديموقراطية والتحكم في الأحزاب السياسية الإدارية والحكومة ومعارضة المعارضة، وهو ما يعطي للوضع السياسي منظرا مشوها. وتوقف الأمين العام عند ما سماه التضييق بالإكراه في المدن التي يشارك فيها الحزب من طرف حزب الأصالة، من خلال استعماله لكل الوسائل المشروعة والغير المشروعة، كما هو الشأن بالنسبة للتحالفات التي أعقبت انتخابات 2009، وما شهدته -حسب بنكيران - من انزالات بالآلة الحديدية والإرهاب والتهديد والإغواء وكافة الوسائل التي كان يستعملها الرئيس التونسي الهارب بنعلي ، مشيرا الى ان هذا الوافد الجديد الذي يلعب بالنار في نظره، وأكد بان هذا الحزب رشح عددا من اليساريين في عدد من المدن (آسفي، المحمدية، مراكش ) بقصد الهيمنة، لكنه لم يلفح لان أولئك اليساريين في نظره ما( واقفينش على رجليهم)، وهو ما دفع هذا الحزب/الوافد إلى استقطاب بعض العاملين في الأحزاب الادراية الأخرى، ليصبح هذا الحزب مزيجا من اليساريين والإداريين، وهذا مظهر من مظاهر التوجه نحو الحزب الواحد، والذي يعطي للانتماء إلى الأصالة والمعاصرة مكانة في الإدارة والنفوذ والارتقاء الاجتماعي. من جانب آخر، وصف الأمين العام إلياس العمري بأنه الكذاب الذي خلق الفتنة في طنجةوالعيون والصحراء، محملا اياه مسؤولية تشكيل مخيمات العيون و(الكارثة) التي نجمت عنها، وكذا النكوص الذي يشهده ملف الصحراء المغربية التي قدم فيها المغرب 35 سنة من النضال، وطالب في هذا الإطار بمحاكمة كل المتورطين في هذا الملف الذي ألب علينا عددا من الدول الأوربية الحليفة كفرنسا واسبانيا. وأكد الأمين العام للحزب الذي وقف الحضور الحاشد الذي فاق 1300 شخصا كلمته غير ما مرة بشعارات قوية، أكد بان الشعب المغربي الذي رفض الحزب الواحد منذ 1959 هو الذي يرفضه أيضا في 2010، مع فارق بين الحزبين لكون الأول خرج من رحم الشعب عكس الوافد الحالي، في هذا الاطار، وجه اتهاما شديدا إلى وزارة الداخلية لكونها تحمي هذا الحزب، وتجعله يتحكم في الثروات والمؤسسات على حد سواء. وقبل ذلك تسائل الأمين العام للحزب "هل نحن كشعب لدينا حق أم لا؟" مجيبا بأنه إذا كان الجواب بنعم فلنتعامل على هذا الأساس، وإذا كان الجواب بلا فليقولوا لنا أنتم أدوات وبيادق نحرككم كيفما نريد وعليكم ان تقبلوا وتصفقوا وتسكتوا، والذي يرفض ذلك سنذهب به الى السجن" يقول بنكيران. وتسائل أيضا " هل نحن مستقلون؟ أم أن هناك من ينوب عن الاستعمار بيننا، لان القضية ليس قضية شخص ولا حزب بل موقف شعب يريد ان يقرر مصيره بنفسه ويسير نفسه بنفسه و يوزع ثروته بنفسه، معتبرا أن الشعب المغربي له تاريخ وانه حصل على استقلاله مند 12 قرنا واقام حضارة وكون ديمقراطية، و نحن لسنا مهددين بتونس ومصر لأن الذي يضمن للمغرب الاستقرار هي البيعة التي تربط الشعب بالمؤسسة الملكية. واننا نتحكم في قراراتنا و نحن ملكيون حتى النخاع لان الملك هو الاساس الثاني بعد الله " يقول بنكيران، والذي أشار إلى أن المغرب بدأ تجربته السياسية مع الجارة اسبانيا والبرتغال لكن هذه الاخيرة تقدمت والمغرب لازال لم يبرح مكانه بسبب الاستغلال الداخلي. واعتبر بان الديبلوماسية الخارجية والداخلية لعدد من قادة الأصالة والمعاصرة ضعيفة وهو ما يؤثر بشكل كبير على مواقف المغرب في عدد من الملفات السياسية كملف الصحراء، يوازيه الضعف الحاصل لذى عدد من سفراء المغرب فيما يخص عمل السفارات المغربية المعتمدة بالخارج في تمثيل المغرب بسبب الضعف السياسي والافتقار للوطنية والمواطنة. من جانب آخر أشاد الامين العام بعضو الأمانة العامة للحزب المنحدر من اقليمتزنيت ذ.جامع المعتصم الذي حصل على تنويه من طرف المجلس الأعلى للحسابات، متسائلا، كيف به أن يكون في وقت من الأوقات لصا ومرتشيا إذ لم يتوفر على بيت على الرغم من قضائه مدة طويلة في البرلمان والمجلس الجماعي لسلا. مؤكدا انه حضي بتكليف من طرف جلالة الملك في لجنة التربية والتكوين فكان مقدرا لدى اللجنة خصوصا لدى الأستاذ عبد العزيز مزيان بلفقيه، ووصف حذاء المعتصم بكونه أطهر من الذين اتهموه ظلما وأعدوا لها المكيدة، وأن كل التهم الموجهة إليه واهية ولا أساس لها من الصحة، واثقا من استقلالية القضاء لكن هناك من يتلاعبه به، والقضاء في حاجة إلى تركه يشتغل دون تأثير خارجي. واعتبر بأن اعتقال المعتصم استهداف لمدينة سلا في المحطات السياسية المقبلة من خلال الرغبة في اعتقاله مدة شهرين لتبطل بالتالي رئاسته من جهة والضغط على بقية المتحالفين والمستشارين فيما بعد في أفق الانتخابات التشريعية 2012 والجماعية 2015 من جهة ثانية. بنكيران أثار موضوع فقدان المغاربة للثقة في المباريات وفي المشهد السياسي، من خلال فقدان النزاهة ومعيار الكفاءة بمقابل انتشار المحسوبية والزبونية، وأكد بأن التعليم المغربي ضعيف وهو ما سيجعلنا في حرج للدفاع عن الملفات الدقيقة للوطن، ولهذا وجب الاهتمام بالقطاعات الحيوية كالتعليم والقضاء والاقتصاد للتمكن من المنافسة العالمية في نظره. الأمين العام لحزب المصباح توقف أيضا عند فشل المغرب في برنامج القضاء على دور الصفيح وحل إشكالاتها بسبب الفساد في تدبير هذا الملف في دواليب الدولة على الرغم من أن جلالة الملك رصد اغلفة مالية مقدرة تغني المتواجدين في دور الصفيح على منازل. وذهب الى أن بقاء الاتحاد الاشتراكي وغيره من الأحزاب الوطنية أمر ضروري لضمان الاستقرار السياسي للمغرب، وشدد على ضرورة التحالف وحشد التأييد للمشاريع السياسية الخلاقة والراشدة، والاستعداد للتضحية من أجل الوطن والوطنية. كما ندد بما سماه التمييع الإعلامي للقنوات الوطنية والتضييق على حرية الصحافة، مؤكدا ان أن المغاربة يريدون ديموقراطية حقيقية وسياسة راشدة، مع رفض كل أشكال الاستغلال والظلم والجور على الشعب المغربي، والشعب اليوم يريد ان يسير نفسه بنفسه. بلقاسم المعتصم شقيق جامع المعتصم: اعتقال أخي وقاحة وظلم وفي كلمة باسم عائلة المعتصم، عبر شقيق جامع المعتصم الاستاذ بلقاسم المعتصم عن استغرابه لاعتقال شقيقه المعروف لدى القاصي والداني بكونه مناضلا مع المجتمع المغربي، واعتبر أن جل وقت جامع كان للجماعة الحضرية وليس للعائلة، واعتبر اعتقاله وقاحة من قبل الذين دبروا للمكيدة، ووصف هذا الاعتقال الذي اعتبره تكريم الدولة لخدماته التي اسداها لهذا الوطن، بكونه ظلما (كررها ثلاث مرات) مضيفا بان العائلة حتى الآن لم تستوعب ما حدث، متهما القضاء المغربي بعدم الاستقلالية و أنه مستغل من طرف النافذين في هذا البلد، واعتبر الأمر بمثابة عصر بصري جديد بوجه آخر. وحذر شقيق المعتصم من أن يكون التضييق على الحريات السياسية النقابية والحقوقية بمثابة وقود إلى ما لا يحمد عقباه في هذا البلد الحبيب في إشارة إلى ما تشهده بعض الدول العربية هذه الأيام بسبب الظلم والجور والتضييق والقمع في مختلف المجالات، مشيرا الى ان اسرة المعتصم الصغيرة والكبيرة لن تتخلى عن حقها في الدفاع عن فلذة كبدها. القسطلاني يدعو إلى إصلاحات سياسية فورية وعاجلة لوقف النزيف السياسي والحقوقي من جهته الكاتب الجهوي للحزب ذ.عبد الجبار القسطلاني أكد أن معنويات المعتصم جد مرتفعة و إن كان في الضيق، مبلغا سلامه للحاضرين، واعتبر بان استدعاء الحضور لهذا المهرجان ليس للتضامن مع المعتصم الذي وصفه بالرجل الشهم الجبل المعلم الصبور المعطاء و لكن لنقول:" لا للظلم، لا لعودة المفسدين، لا للاستبداد، لا للتحكم في ارزاق المواطنين، لا لاحتكار المواقع النافذة بجميع الوسائل المشروعة وغير المشروعة كاستعمال أجهزة الادارة والدولة وثقافة التعليمات من أخل الترهيب والتخويف. النائب البرلماني عن دائرة تزنيت دعا بالمناسبة الشرفاء من الهيئات السياسية لفتح نقاش سياسي عمومي حول مستقبل العمل السياسي وعلى الفساد المستشري في العملية السياسية برمتها والتحرك من أجل بناء مستقبل مؤسسات الدولة بكل ديموقراطية وتخليق و بأدوات سياسية مرنة مع وقف مهزلة استعباد المغاربة بشكل عاجل، وندد بما سماه تحكم رجالات نافذة باسم صداقة الملك على المشهد السياسي، واتهم عددا منهم باللقطاء السياسيين والمفسدين باستعمال فاتورة صديق الملك والكلام هنا على فؤاد عالي الهمة والياس العمري وغيرهم. واستنكر ما سماه تفكيك الحزب الوافد لعدد من التحالفات السياسية، واغراق البلاد في عدد من الاضطرابات كأحداث مدينة العيون كما كشف عن ذلك تقرير تقصي الحقائق، مطالبا بأخذ العبرة من تونس ومصر على الرغم من أن المغرب بعيد عن هذه المظاهر. القسطلاني جدد الدعوة إلى إصلاحات سياسية فورية وعاجلة لوقف النزيف السياسي والحقوقي الذي يستهدف الكرامة الوطنية للمواطنين، لان المغرب في نظره بحاجة إلى إصلاحات سياسية عاجلة لضمان المستقبل لجيل الغد وضمان الاستقرار لهذا الوطن. الكاتب الاقليمي لحزب المصباح بتزنيت: معركتنا معركة جميع القوى المحبة للخير لهذا الوطن ضد المتنفدين في أجهزة الدولة الساهرين على تمييع العمل السياسي من جهته أكد الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بتزنيت أن المواطنين فطنوا إلى ان العمل السياسي بالمغرب يشهد في الآونة الأخيرة عملية تمييع يتولى كبرها متنفدون في أجهزة الدولة الذين يعطون الأوامر والتعليمات لتنفذ باسم السلطة بل ينخرط فيها رجال السلطة كرها باسم تنفيذ التعليمات، ومن عصى الأوامر فمصيره معروف بدء بوالي مراكش السابق، وأكد بأن معركتنا في هذا الوطن ليست معركة العدالة والتنمية كما يتصورها البعض مقابل حزب الوافد الجديد إنما المعركة معركة جميع القوى المحبة للخير لهذا الوطن ضد المتنفدين في أجهزة الدولة الساهرون على تمييع العمل السياسي وتبخيس دور الأحزاب السياسية في تأطير المواطنين في أفق خلق استياء لدى المواطنين للنفور من العمل السياسي وما يدور في فلكه، وما نسبة التصويت في الانتخابات الاخيرة إلا مؤشر ودليل على هذا الوضع الذي نعيشه. وأكد بأن هؤلاء المتنفدين لا يعرفون عواقب عملهم وكانهم يسيرون قطعانا من الابل، ولهذا فإن تقرير لجنة تقصي الحقائق فضح هؤلاء الذين يشكلون خطرا على البلاد ولا يهمهم من ذلك اي شيء سوى تنفيذ أجندتهم للسياسة التحكمية في دواليب الامور في أفق إقصاء الاحزاب السياسية وجعلها ديكورا لا تقدم ولا تؤخر مستعملين كل أجهزة الدولة من أجل العودة بالمغرب بسنوات إلى الوراء مستعملين أجهزة العدالة والقضاء والداخلية ولوبيات الفساد والمخدرات والمافيا والتهديد ولهذا فإن العدالة والتنمية سيسجل له التاريخ إلى جانب شرفاء هذا الوطن من داخل الهيئات وخارجها ومعها المواطنون إن عاجلا أو آجلا أنه وقف في وجه هؤلاء بشرف كبير لحماية المشهد السياسي والعملية الديموقراطية من عبث العابثين، وما الضغط الذي يمارسه المتنفذون باستخدام أجهزة الدولة ضد مناضلي ومستشاري ومنتخبي حزبنا بل وعلى رؤساء المجالس المنتمين للعدالة والتنمية خير دليل على ان المعركة مع أخطبوط الفساد والراعين له من المفسدين أصحاب تجارة المخدرات لن تكون باليسيرة ولا بالسهلة وما اعتقال الاخ جامع المعتصم إلا عنوانا لهذه المعركة التي نؤكد اننا لن نسكت على ما يمارسه النافذون في أجهزة الدولة من إعطاء الاوامر وهو ما يؤكد عدم استقلالية أجهزة الدولة التي تصدر بيانات تحت الطلب كلما تحدث أو أصدر حزب العدالة والتنمية موقفا من المواقف دون ان نجد أي حراك من الداخلية للرد على أحد المتنفذين الذي شكك في تصريحات صحفية في الهوية الاسلامية للدولة المغربية كما ينص عليها الدستور وما يرتبط بها من إمارة المومنين الحامية لحدود الوطن والضامنة لحقوق المواطنين وفق بيعة شرعية مبنية على الاسلام والتي يريدون لها ان تكون شكلا وبروتوكولا تحت تسمية الاصالة الخاوية فأين هو بلاغ وزارة الداخلية في الموضوع للرد على هذه المزاعم ؟