img width="595" height="395" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/11/Capture-8.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="بالصور : ملتقى أملال للشباب المبدع يفتتح انشطته بتكريم المخرج "عبد الرحمان الرائس"" title="بالصور : ملتقى أملال للشباب المبدع يفتتح انشطته بتكريم المخرج "عبد الرحمان الرائس"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/11/Capture-8-300x199.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/11/Capture-8.jpg 595w" sizes="(max-width: 595px) 100vw, 595px" / انطلقت مساء أمس الجمعة 03 نونبر 2017،فعاليات الدورة الرابعة من ملتقى أملال للشباب المبدع التي تحتضنها كل من مدينة تيزنيت ومنطقة إرسموكن، من 03 إلى غاية 06 نونبر 2017 ، وذلك بتكريم المصور الفوتوغرافي والمخرج الشاب الواعد "عبد الرحمان الرائس". وشهد حفل الافتتاح، الذي أقيم بمكتبة سيدي علي أوطاهر – جماعة رسموكة ،مجموعة من المداخلات والنقاشات المستفيضة، سلط من خلالها جل المتدخلين الضوء على تجربة المحتفى به المتميزة، مبرزين في نفس الوقت ذاته جانبا من الإكراهات والصعوبات التي يعاني منها ممارسو التصوير الفوتوغرافي ، باسطين جانبا مهما من مسيرة المحتفى به الاحترافية التي أثمرت عددا من الأعمال، من بينها العمل الراقي سلسلة "العاديون" والفيلم الوثائقي " رمضان في تيزنيت " وغيرها. وعقب ذلك تابع الحضور عرضا موسيقيا باهرا من توقيع مجموعة امدوكال (الأصدقاء) بمسحة أمازيغية ممتعة، سبقه عرض ومناقشة شريط وثائقي بالثانوية الإعدادية رسموكة، ثم معرض للصور الفوتوغرافية من توقيع عدسة المحتفى به. ويأتي تنظيم هذا الملتقى الذي يعد مناسبة سنوية ارتأت جمعية تمونت إرسموكن للتنمية على تنظيمها، تزامنا مع تخليد الذكرى 27 للمسيرة الخضراء ، ورغبة في تشجيع الشباب المبدع على الإبداع والعطاء والاستمرار. وتشهد الدورة عددا من الفقرات المتنوعة، وندوة علمية حول " العلاقات التاريخية بين سوس والصحراء" إضافة إلى خرجة ثقافية لتازروالت ، وزيارة ودية لعائلة ماء العينين وصبيحة ترفيهية للأطفال مع توزيع أحذية ومحافظ مدرسية، وأنشطة اجتماعية رياضية وتربوية موازية. يذكر أن هذه الدورة عرفت أيضا تكريم قيدوم المصورين الفوتوغرافيين بتيزنيت " لحسن بايا " عرفانا وتقديرا لهذا الرجل وما يتميز به من صفات وأخلاق حميدة رسمت معالم حبه عند كبير وصغير ،وشيدت صرح عدسة أنابله الذهبية وإبداعه المبهر وشخصيته الحكيمة المتزنة ، وتشجيعه الذي كانا دافعا للسعي والكد لتحقيق الأفضل. فكيف لا ، وهو مصنع الأبطال الذين أصبحوا سفراء في مجالي التنشيط التلفزي والتصوير الفوتوغرافي.