تأكيدا وترسيخا للممارسة الديموقراطية التشاركية التي ينهجها المجلس الجماعي لوجان تم بحمد الله صبيحة يوم السبت 19 غشت 2017 انتخاب المجلس الشبابي لوجان والذي أشرفت عليه لجنة تحضيرية مكونة من أربعة شباب من الجنسين وهم العربي أبكاس وعبد الله إدوبيه و مليكة الهري وليلى كينوس وذلك بقاعة الاجتماعات بجماعة وجان بعدما تم انتدابهم من قبل الحاضرين في اللقاء التحضيري الأول وقد تمكنوا مشكورين من القيام بكل الاجراءات الإدارية والقانونية وتوفير ظروف نجاح الجمع العام، وحضر اللقاء رئيس المجلس بالنيابة البشير أكونين الذي أكد على استعداد جماعة وجان لدعم التجربة، في حين ينتظر من المجلس الشبابي أن يكون حركة ذات قوة اقتراحية على مستوى الحياة العامة والقرارات العامة المحلية إلى جانب تفعيل باقي اختصاصات المجلس والاضطلاع بأدواره، كما حضر ممثل منظمة الهجرة والتنمية عمر بنسالم و وكيل التنمية بالجماعة العربي كومس وممثل السلطة المحلية وعدد من الشباب والشابات الذين لبوا النداء وهو ما يستحق أن يثمن عاليا، إذ بعد الكلمة الترحيبية والتذكير بأهمية هذه المحطة الديموقراطية وأهمية الإطار الذي سيؤسسونه تدارس الحاضرون القانون الأساسي فصلا فصلا ومادة مادة وقدموا فيها تعديلات ليعرضوها على التصويت حيث حظيت بالإجماع ، واقترحوا من أجل تشكيل المكتب عدة صيغ ليتوافقوا في الأخير على الترشح لعضوية المكتب أولا ثم التصويت على الأعضاء ثانيا وهذا ما تم فعلا حيث تقدم أحد عشر مترشحا تم التصويت عليهم جميعا بالإجماع بما أنهم أبدوا رغبة وإرادة في الانخراط الإيجابي في خلق دينامية شبابية بالمنطقة، وأفضى المكتب في الأخير إلى نفسه ليقدم للحاضرين تشكيلة تتضمن طاقات مختلفة الجنس والاهتمام وذات تكوين جامعي وعال وهي: الرئيسة: مليكة الهري نائبها: رشيد الحارثي الكاتبة: ليلى كينوس نائبة الكاتبة: نزهة بن جلال أمين المال :ليزيد ابكاس نائبه:ياسر تدارتي المستشارون :عبد الله برشيل وبوهيد خالد وعبد الله أفهيم وحسن أكياف. وكان للمكتب المشكل دردشة مع ممثل منظمة الهجرة والتنمية أمدهم فيها بجملة من التوجيهات والمرتكزات التي ينبغي أن يولوها أهمية وأسبقية في مخططهم وبرنامج عملهم . وتجدر الإشارة إلى أن هذا المجلس الشبابي التشاوري التنموي، يعتبر الثالث من نوعه على مستوى الإقليم، وقد حظي نظراؤه بتكوينات ولقاءات هامة جهويا ووطنيا ودوليا ، متمنين لمجلس شباب وجان التوفيق والسداد وأن يكون إضافة نوعية في الحقل الجمعوي بالجماعة.