وصفت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب تدبير محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ب"العقلية السلطوية المُعتمِدة على أسلوب التعليمات والأوامر الشفوية ولغة التهديد التي أصبحت تدبر بها الوزارة القطاع". وأوضح بيان صدرعن الجمعية اليوم الإثنين 17 يوليوز ، أن تأخير توقيع محضر خروج هيئة الإدارة التربوية إلى يوم 28 يوليوز 2017 في خرق تام لمقرر وزير التربية الوطنية 2016/2017، وأن التنزيل الارتجالي للرؤية الاستراتيجية يتم في ظل تهميش الجمعية الوطنية كفاعل أساس في المنظومة التربوية. وطالبت الجمعية، بإعادة النظر في القرارات الأخيرة المتخذة والتي تحول المديرات والمديرين عن مهامهم التربوية والإدارية، مستنكرة نفس الوقت ما أسمته إصرار الوزارة على التمادي في سياسة صم الآذان وتجاهل دعوات الجمعية المتكررة لفتح حوار صريح ومسؤول، والإعفاءات التعسفية التي طالت أطر الإدارة التربوية في تناقض تام مع مقتضيات المذكرة 70، وكذا التضييق الذي تمارسه بعض المديريات الإقليمية على مشاركة المديرات والمديرين في محطاتهم النضالية المشروعة. كما أعلنت الجمعية عن تضامنها المطلق مع ضحايا الحركة الانتقالية الوطنية لهيئة التدريس في صيغتها الحالية في ظل الخصاص الذي تشكو منه الإدارة التربوية، والتي طالت الجمعية بالرفض المطلق لتولي مهمة التكليف بتدبير المؤسسات الشاغرة في ظل الخصاص المهول وإغراق الإدارة التربوية بكم هائل من من المذكرات والمراسلات والتعليمات.