img width="960" height="720" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/18741447_10208592660127920_1957884297_n.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : " عبدالله بوكرن " موهبة تيزنيتية صاعدة في طريق التألق" title="تيزنيت : " عبدالله بوكرن " موهبة تيزنيتية صاعدة في طريق التألق" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/18741447_10208592660127920_1957884297_n-300x225.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/18741447_10208592660127920_1957884297_n-768x576.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/18741447_10208592660127920_1957884297_n-480x360.jpg 480w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/06/18741447_10208592660127920_1957884297_n.jpg 960w" sizes="(max-width: 960px) 100vw, 960px" / "للاختراع يكفى الحصول على خيال كبير وكومة من القمامة" قالها أديسون وصار على خطاها " عبدالله "، موهبة كانت تنتظر لحظة تحدى للظروف الصعبة لتعلن عن نفسها كموهبة صاعدة في فن المسرح و الكوميديا بتيزنيت .
بدايته مع الفن بدأت بعشق السينما والمسرح والموسيقى خصوصا أفلام الفيديو (داحماد وبوتفوناست ) و أفلام "هندية" وأفلام "الكراطي" وهذا طبعا كان في سنوات 1996 و 1997 . كان كلما سنحت له فرصة لزيارة أحد أخواله بمدينة تيزنيت يستغل الفرصة للذهاب للسينما أو لكراء أفلام لمشاهدتها لأن القرية التي يعيش فيها تفتقر للكهرباء . وفي سنة 2001 و 2002 ترك فصول الدراسة و قرر مغادرة بلدته على أساس البحث عن عمل لكسب قوت يومه ، لكن و رغم بعض التجارب التي خاضها في مجالات عدة إلا أن المسرح كان يجري في دمه. وفي سنة 2006 ، قرر أن يدق باب الإبداع في محاولة منه لتحرير ملكاته الفنية الدفينة في دواخله ، فكتب قصة صغيرة بعنوان "دابيهي" وطبعا كان الشخص الأول الذي ساعده وشجعه لولوج هذا الفن هو رفيق دربه و ابن بلدته "محفوظ بيزداين" ، و الذي قام بإخراج هذه القصة وجعلها فيلما قصيرا شارك في تشخيصها ثلة من الشباب . هذه التجربة البسيطة دفعت به لتعميق البحث في المجال المسرحي والفني بصفة عامة ، حيث تكللت مجهوداته سنة 2008 بكتابة سيناريو فيلم أخر بعنوان "بلق_د_أبران" ثم تلاه فيلم آخر سنة 2010 بعنوان "الكنز "، وبالإمكانات البسيطة المتوفرة لشاب طموح مثله ( كاميرا عادية ، ملابس … )قام بعملية إنتاج هذين الفيلمين رفقة مجموعة من شباب منطقته . هذه المبادرات التي يقودها عشقه الفطري لكل ماهو مسرحي و سينمائي ، قادته بعد سنة لتأسيس جمعية ببلدته رفقة مجموعة من أبناء المنطقة تحمل إسم "جمعية إغالن_للتنمية والثقافة والرياضة" ، سطروا لها مجموعة من الأهداف كان على رأسها تشجيع الشباب ومواهب المنطقة حيث قاموا بعرضين مسرحيين وهم من تأليفه الأول بعنوان "كار سوق" والثاني بعنوان "سنات تمغارين". "عبدالله بوكرن " إصراره و حبه لهذا الفن جعله بعد سنتين يبادر مرة أخرى بتأسي جمعية أخرى تحمل إسم "شبابالقرية " ووضع لها نفس الأهداف وقام رفقة مجموعة من أبناء بلدته بعرض مسرحي من تأليفه بعنوان "يا يوضرنكرا إحلبت" . " بوكرن " بعد كل هذه المبادرات أحس أن مطرب الحي لا يطرب وحز في نفسه التهميش الذي يعيشه بنكهة أهل البلدة و شعر أن لا أحد يهتم بالطاقات الشابة خصوصا وأنه تربى و ترعرع في منطقة تفتقر لجميع المكونات الثقافية والاجتماعية والرياضية وغياب تام للمراكز السوسيوثقافية . لكن حب المسرح و الفن اللذان يطاردان دواخل " عبدالله بوكرن "، جعلته يعرف سنة 2016 انطلاقة في نوع أخر من الفنون وهي الكوميدية بإيعاز و توجيه و مساعدة من المسرحي والممثل "محمد أبجوك " الذي منحه فرصة المشاركة في دورات تكوينية في المجال المسرحي وأيضا أعطاه فرصة للمشاركة في مهرجان لول لضحك بتيزنيت بصفته مديرا للمهرجان والذي حاز فيه على الجائزة الكبرى في الكوميديا "ONE_MAN_SHOW ". بعد هذه الإنطلاقة شارك " بوكرن " سنة 2016 و 2017 مرتين في البرنامج التلفزيوني "مقهى_إينازورن" الذي تبثه قناة تمازيغت في شهر رمضان . كما شارك " بوكرن " في العشرات من المهرجانات الثقافية داخل إقليمتيزنيت و خارجها وعلى شبيل المثال لا الحصر ، منحت له الفرصة للمشاركة في مهرجان أنزي 2016 وملتغتواظا لخير في تارودانت 2016 وبرنامج المواهب "HEAVYMUSICLAB "2016 بأكادير وملتقى الكريمة 2016 وأيضا شارك في مهرجان مواهب الشابة بإنزكان 2016 و مهرجان مواهب أيت ملول 2016 ، كما شارك في ملتقى الإعلامي الرابع بميراللفت 2016 وأيضا البرنامج التلفزيوني بنسخته الأولى بالمغرب "JEMAL COMEDY CLUB" الذي ثم بته في القناة الثانية بجانب ثلة من الكوميديين المغاربة والعالميين وخصوصا الكوميدي التيزنيتي "عبداللطيف تامنت" الذي تعلم منه الكثير. كما كانت ل " بوكرن " فرصة خوض غمار المشاركة في بعض السهرات والحفلات كما شارك أيضا في دورات تكوينية في مجال المسرحي والكوميديا وأخيرها ورشة الإخراج المسرحي التي نظمت في ملتقى كواليس للمسرح بتيزنيت. هذا و شارك " بوكرن " في تأطير ورشات للشباب في مجال المسرحي وفي إعداد الممثل حيث كانت له تجربة في هذا الصدد بملتقى حكواتي وملتقى "KIDS_TALENT " . و في مسرحية بعنوان "تاكموت" للفرقة المسرحية MASK للأبحاث المسرحية من تأليف وإخراج الأستاذ والمخرج "محمد أبوري" ، شارك فيها " بوكرن " و شارك في عرضها الأول في أيام التراث في تيزنيت و في ملتقى كواليس للمسرح بتيزنيت في انتظار أن جوالات لها بمجموعة من المناطق . " بوكرن " ما أن تُتَاح له الفرصة كي يتحدث عن مساره و تجربته في تسلق صعاب إثبات الذات ، لا يفوت أن يذكر ببعض الأسماء التي بصمت في مساره الفني و يشكرهم على كل ما قدموه له طيلة دخوله غمار هذا الفن من تأطير و دعم و هؤلاء هم : الأستاذ "حسن شرف" ، الأستاذ "حسن هيزور" ، الأستاذ " محمد أبوري" ، الأستاذ "أحمد أغوجدام " ، الأستاذ " محمد أوراغ " ، الأستاذ " عبدالله المناني" ، الأستاذ " أغوليد الحسن طاهري" ، الأستاذ "عبداللطيف حسايني" ، الأستاذ "ياسين العمري" ، الأستاذة " راضية مدغى" ، الأستاذ " إبراهيم أودادا "، الفنان التشكيلي "محمد أوتوف" كما تقدم بتشكراته لجميع أصدقائه الذين كان لهم الفضل على ظهوره في المسرح لأول مرة…