نظم فريق حزب العدالة والتنمية بجماعة تيزنيت، مساء يوم أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري بمركز الاستقبال تينهينان بتيزنيت، جلسة نقاش حول موضوع: "النشاط الرياضي بالمدينة: الواقع وآفاق التطوير – كرة القدم نموذجا" ، بحضور المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة ،وممثل جماعة تيزينت في شخص " محمد الشيخ بلا " و رؤساء وممثلي مجموعة من الأندية الرياضية بالمدينة ،وممثلين عن المدربين، وجمعيات الحكام، ومدارس كرة القدم، وقدماء اللاعبين، والمحبين والمشجعين إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية، كما سجل اللقاء ذاته غياب بعض ممثلي الأندية الرياضية لأسباب مجهولة رغم توصلهم بدعوات حضور اللقاء و رأسهم ممثل النادي الرياضي لأمل تيزنيت لكرة القدم . وأكد " الوالي شتوكي " منسق فريق العدالة و التنمية ، من خلال كلمته الإفتتاحية، دواعي تنظيم اللقاء، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الواقع الرياضة بالمدينة من خلال محورين رئيسيين سيتم فيهما التطرق لتشخيص الواقع، وتقديم مقترحات التطوير ، مفيدا أن اللقاء سيكون فرصة مواتية لجميع الفاعلين في القطاع بغية الخروج بتوصيات قصد الرقي بمستوى النشاط الرياضي بتيزنيت وتحقيق المكاسب المتوخاة. من جهته، قدم " محمد الشيخ بلا " ممثل جماعة تيزنيت مجموعة من المعطيات الإحصائية و الأرقام المتعلقة بتدخلات الجماعة في إطار الدعم و الإعانات لصالح الرياضة بالمدينة بشكل عام و لكرة القدم على وجه الخصوص ، وأشار إلى أن الجماعة تتعامل في هذا الصدد مع 37 هيئة و مؤسسة رياضية منضوية تحت لواء العصب و الجامعات و من مختلف التخصصات . وأبرز المدير الإقليمي لوزارة الشباب و الرياضة في كلمة له ، أن القطاع الرياضي بالمدينة يعيش مجموعة من الإكراهات و التحديات و لكن بالمقابل يضيف المدير الإقليمي أن القطاع يعرف مجموعة من الإيجابيات و أكد بالحرف أن الشأن الرياضي بالمدينة " بيخير أو على خير " ، وصرح في معرض تدخله أنه أُبهر بكم و عدد الدوريات الكروية بالمدينة خلال هذا الشهر الأبرك وقال أنه نادرا ما نجد مثل هذه المبادرات في مجموعة من الأقاليم . وأضاف المسؤول الأول عن قطاع الرياضة بالإقليم أن الشأن الرياضي بالمدينة لا ينقصه سوى المواكبة و التأطير و الإستمرارية في العمل ، و لم يفت للمتحدث أن يسرد للحاضرين في هذه الجلسة مجموعة من المنجزات على مستوى البنى التحية الرياضية بالإقليم ( تعشيب ملعب المسيرة الخضراء ، إحداث السور الواقي بملعب جانب السوق ، المساهمة في بناء القاعة المغطاة …). وعقب فتح المجال لممثلي الأندية و الجمعيات الرياضية بمختلف انواعها، تم الإجماع على قلة و النقص الحاد في البنيات التحتية الرياضية بالإقليم، ودعوة جميع الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤوليتها حول مآل الواقع الرياضي بالمدينة، كما تمت الإشارة إلى شح المنح المالية في ظل غياب محتضنين قارين للأندية و الجمعيات الرياضية وهو ما اضحى يهدد بعض الفرق الرياضية بالمدينة بالتوقف، واستهجن أغلب المتدخلين غياب ممثل نادي أمل تيزنيت لكرة القدم عن هذه الجلسة . و انتقدوا بحدة نهج المكتب المسير للأمل ل"سياسة الكرسي الفارغ " في مثل هذه اللقاءات الهامة وخلصت المداخلات إلى ضرورة الخروج من اللقاء بتوصيات واضحة للرقي بالشأن الرياضي التيزنيتي، وثمن الجميع مبادرة فريق حزب العدالة و التنمية الذي استطاع بجدارة و استحقاق أن يلم شمل الأسرة الرياضية بالمدينة و استطاع الخروج بأفكار موحدة بخصوص معانات الفاعلين في القطاع الرياضي بالمدينة في إنتظار النهوض بالقطاع من طرف الجهات المسؤولة بحلول واقعية بدل الشعارات الجوفاء التي ملها الفاعل الرياضي والجمهور بالمدينة .