عقد المجلس الجماعي لأملن دورته العادية لشهر ماي، اليوم السبت 06 ماي 2017، بقاعة الإجتماعات بمقر الجماعة برئاسة السيد حسن أبصوص، و بحضور للسيد قائد قيادة أملن، و جل أعضاء المجلس، و ممثلي جمعية الهجرة و التنمية. و قد تداول المجلس في خمس نقط تتعلق بالدراسة و المصادقة على برنامج عمل الجماعة، و تعديل القرار الجبائي، و تحويل الإعتمادات في الجزء الأول من الميزانية، و دراسة إتفاقية الشراكة، و توزيع الدعم على الجمعيات. في البداية قدم السيد رئيس المجلس مسار برنامج عمل الجماعة، الذي إنطلق في بداية شهر يوليوز من السنة الماضية بإجراء تشخيص شامل لموهلات الجماعة، و إنجاز لقاءات تشاورية مع الساكنة بالدواوير، و القيام بعملية التخطيط و البرمجة بناء على مؤهلات و إمكانياتها الذاتية، و مراعاة إنتظارات الساكنة. كما تناول الكلمة السيد محمد منصور مكلف بقطب بالحكامة و التنمية المجالية بجمعية الهجرة و التنمية، و الذي قدم الخلاصات العامة لتقرير برنامج العمل، و المشاريع المبرمجة و التي توزعت على محاور إستراتيجية تهم فك العزلة عن الدواوير و صيانة المسالك الطرقية، و تعميم الشبكة الكهربائية و شبكة الماء الصالح للشرب، و الرقي بجودة التعليم، و تقريب و تجويد خدمات القرب و الخدمات الصحية، و تشجيع مبادرات الإقتصاد الإجتماعي التضامني بتراب الجماعة، و التنمية السياحية، و الإهتمام بالبيئة و النهوض بها، و تثمين الموارد البشرية و تقوية القدرات، و التواصل و مقاربة النوع. و بعد المناقشة المستفيضة لمشروع برنامج العمل صادق المجلس الجماعي لأملن بإجماع أعضاءه الحاضرين و المزاولين مهامهم على هذه النقطة. كما صادق المجلس على تعديل القرار الجبائي، و تحويل الإعتمادات في الجزء الأول من الميزانية. و تدارس المجلس و صادق على إتفاقيتين للشراكة تهم الإتفاقية الأولى تسيير عملية تزويد الدوار بالماء الصالح للشرب و التي تربط بين المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب قطاع الماء من جهة و جماعة أملن و جمعية تسي وامان من جهة ثانية، و الإتفاقية الثانية تتعلق بإصلاح النوادي النسوية و تربط بين جمعية تتريت واملن و جمعية أيت أوسيم للتنمية و التعاون، و إتفاقية شراكة تتعلق بتتبع و صيانة الطرق التي تشرف عليها مصالح وزارة الفلاحة. كما صادق المجلس الجماعي بالإجماع على دعم جمعيات المجتمع المدني النشيطة في المجالات الإجتماعية و الثقافية و الرياضية بالمنطقة، و التي سبق لها أن تقدمت بطلبات الدعم بدون إستثناء. كما حظيت هذه النقطة بمناقشة مستفيظة و واسعة داخل المجلس.