انتقد ، قبل قليل ، الناشط المدني " سعيد رحم" ، عبر تدوينة له ب "الفيس بوك" ، الزج بأشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الحمامة على أعقاب اختتام الدورة السابعة لفعاليات مهرجان اللوز . وأشار " رحيم " في تدوينته ، أنه كان من الأحرى أخلاقيا أن يكون هناك فاصل زمني بيين الاجندة الرسمية لمهرجان دُعم من المال العام وحضره العامل والوالي زينب العدوي ودشن في فعالياته أخنوش مشاريع فلاحية كوزير للفلاحة ، و بين اللقاء الحزبي للتجمع الوطني الأحرار . وأردف قائلا : " طبعا هذا اذا كان اخنوش يمارس السياسة بمنطق الفاعل الحزبي لا بمنطق التاجر والماركوتينغ الذي يغتنم وجود ظرفية المهرجان لترويج حضور اخنوش الوزير ،يستغله اخنوش التاجر الشاطر لتسويق حزبي ذكي". وقال " رحيم " في تدوينته : " اصلا هادشي كامل ماشي شغلي ولكن كيعجبوني الأحرار أنهم مامسوقينش لأي أحد في تيزنيت، بكثير من التعالي ما مسوقين لردود فعل الأحزاب الأخرى"، لأن تيزنيت يضيف " رحيم " ، " تفتقد لقيادات حزبية قادرة على قلب الطاولة وتقديم احتجاج رسمي…" واعتبر " رحيم " أن "المضحك في الأمر أن الاتحاديين تنطبق عليهم ومن دخل بيت أبي سفيان (اخنوش)فهو آمن ، أما العدالة والتنمية بتيزنيت فهم مجرد تلاميذ مستمعين في المجلس الإقليمي مافهمين والو ، والتقدم والاشتراكية انتهى عمره الافتراضي……" وختم " رحيم " تدوينته بقوله " وتبقى نخب اخنوش في تيزنيت وتافراوت كمغروسات اللوز الذي يزرعه اخنوش كل سنة ويحرقه الشوم صيفا".