وضع طبيب بمستشفى عمومي بمركز جماعة تقع على الطريق الوطنية رقم 8 ناحية تاونات، نهاية الأسبوع الجاري، رهن الاعتقال بسجن بوركايز ضاحية فاس، بعد اتهمامه من قبل مواطنين بالتحرش بنسائهم والتغرير بفتيات بينهن قاصرات، ما أجج غضبهم ودفعهم إلى تنظيم وقفة احتاجية كانت سببا في فتح التحقيق. الخبر جاء في يومية الصباح عدد الاثنين، حيث قالت إن الطبيت تم استدعاءه أمام النيابة العامة المختصة باستئنافية فاس قبل صدور أوامر بإيداعه السجن وعرضه على قضاء التحقيق الذي استمع إليه إعداديا في انتظار التحقيق تفصيليا معه على خلفية المنسوب إليه من تهم جنحية وجنائية جرته إلى المحاكمة بناء على اتهامات مواطنين بجماعة عين عائشة بدائرة تسية بإقليم تاونات. وقالت اليومية أنه سب للضابطة القضائية للدرك الملكي بعين عائشة، أن استمعت إلى بعض المحتجين على سلوك الطبيب وزوجاتهم الذين أكدوا وقائع تعرهن للتحرش من قبله أثناء ارتيادهن المستوصف المحلي الذي يشتغل به، من أجل العلاج، دون احترام لطبيعة عمله وما يفرضه واجبه المهني من احترام لهن ولكل من يرتاد هذه المنشأة الصحية العمومية. وحسب اليومية فإن احتجاج الأزواج دفع السلطات إلى استدعائهن والطبيب قبل الاستتماع إلى الطرفين في محضر قانوني وإحالة المشتبه فيه على النيابة العامة لاتخاذ المتعين قانونيا، في وقت قياسي لم يتعد الأسبوعين على تفجر الفضيحة بعد مصارحة الزوجات لأزواجهم بحقيقة ما تعرضن إليه أثناء زيارتهن المستوصف. وأوضحت اليومية أن الأمر تكرر مع أكثر من 10 نساء ما أجج غضب السكان الذين رأوا في تحرض الطبيب مسا بكرامتهم واعتداء على شرفهم وإخلالا بأخلقيات مهنة الطب وما تقتضيه من انضباط، قبل تنظيمهم الأربعاء فاتح فبراير الجاري، وقفة احتجاجية بمركز الجماعة ضد « السلوكات اللاأخلاقية للطبيب » بمشاركة 120 شخصا.