img width="750" height="450" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/02/timthumb.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : «كلاب مسعورة» تواصل عقر مواطنين بالإقليم في ظل غياب المصل ..و هذه هي القصة الكاملة لوفاة الطفل " أحمد " بسبب الفيروس و الإهمال" title="تيزنيت : «كلاب مسعورة» تواصل عقر مواطنين بالإقليم في ظل غياب المصل ..و هذه هي القصة الكاملة لوفاة الطفل " أحمد " بسبب الفيروس و الإهمال" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/02/timthumb-300x180.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/02/timthumb.jpg 750w" sizes="(max-width: 750px) 100vw, 750px" / في الوقت الذي يستعد فيه مجموعة من الشباب بتيزنيت ، الغيورين على الاقليم والحريصين على حماية مواطنيها من التهميش والإقصاء في إطار" التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية" ، للإحتحاج و المطالبة بفتح تحقيق نزيه و جدي لمعاقبة كل من ثبت تورطه بشكل مباشر أو غير مباشر في حادثة وفاة الطفل ‘أحمد' ، ذو الست سنوات ، الذي كان ضحية عضة كلب ضال بمدينة تزنيت، علم موقع " تيزبريس " أن شخصين آخرين تعرضا بحر هذا الأسبوع بالإقليم لهجوم كلبين ضالين . ووفق المعطيات التي حصلت عليها " تيزبريس " ، فأحد الضحيتين يتحدر من جماعة الركادة و يدعى ( العربي .ك ) و يبلغ من العمر 9 سنوات ، أصيب بالهجوم يوم أمس الإثنين ، فيما الضحية الثانية في العشرينيات من عمره ، يتحدر من دوار " إدمبارك " التابع لنفوذ جماعة بونعمان ، تعرض للعقر أول أمس الأحد . وعلاقة بموضوع وفاة الطفل " أحمد " ، فقد حصل موقع " تيزبريس " ، على معطيات جديدة تكشف القصة الكاملة لمسار طويل من المعانات التي رافقت رحلة جسد الطفل " أحمد " مع فيروس Rabies مرض داء الكلب (السعار) مند أن تعرض للعضة يوم 14 يناير الماضي بحي أفراك بالقرب من مسجد القدس بمدينة تيزنيت . وتقول المعطيات التي حصل عليها الموقع ، فالطفل " أحمد " ( 6 سنوات ) تم نقله لحظة إصابته إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول، لتتفاجأ العائلة بغياب حقنة المصل الخاص بعضات الكلاب، ليتم نقله إلى أكادير في حالة حرجة ، حيث قدمت له الإسعافات وثم حقنه بالمصل المضاد لداء السعار ، لكن في غياب الطبيب المختص ، لتضطر العائلة بعد أن خافت أن تفقد فلذة كبدها لنقله فب اليوم الموالي إلى إحدى المصحات حيث مكث فيها لكن حالته الصحية ليست في تحسن . وبتاريخ 21 يناير الماضي ، ثم إرشاد العائلة بضرورة نقله على وجه السرعة إلى مستشفى إبن رشد بالدار البيضاء ،حيث مكث فيه إلى يوم 31 يناير ، وبسبب تفاقم وضعه الصحي نقل مرة أخرى إلى المستشفى الجامعي " ابن سيناء " بمدينة الرباط حيث أحريت له عدة فحوصات و تحليلاتكشفت على أن جسد الصغير نخره فيروس " السعار " وفات الأوان على عملية انقاذه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بذات المستشفى يوم 02 فبراير الجاري . وفي ذات السياق ، ورغم أن عمالة تيزنيت احتضنت اجتماعا إقليمي لمناقشة موضوع «الكلاب الضالة» وأسباب غياب المصل بعد قضية "أحمد" التي هزت الرأي العام المحلي ، إلا أنه و إلى حدود اليوم لم يتم حل مشكل المصل لتبقى الساكنة مهددة بفيروس "داء الكلب" خصوصا أمام تكرار هجومات «الكلاب مسعورة» على السكان وخاصة الاطفال.