تزامنا مع أول أيام الأسبوع الذي يعيش فيه تجار السوق البلدي 20 غشت بمدينة تيزنيت نوعا من الرواج و الإنتعاش التجاري ، فضل عشرات من تجار هذا السوق تنظيم وقفة احتجاجية ضد الباعة الجائلين و ضد الحالة التي يعيشها السوق من الفوضى والعشوائية التي تلف فضاءاته ومختلف مرافقه التي تسبب فيها – وفق المشاركين في الوقفة – الباعة المتجولون الذين زحفوا في مختلف أركانه وقاموا بإغلاق أبوابه ببضائعهم المختلفة مخلفين حالة من الاستياء لدى الجميع . وقد عرفت هذه الوقفة حضور عشرات التجار الذين نددوا من خلال شعارات مختلفة ضد هذه الظاهرة مطالبين من المسؤولين الاخد بمطالبهم بحس المسؤولية خصوصا وانهم يؤدون واجباتهم الكرائية و الجبائية و مهددون بالافلاس جراء الديون المتراكمة على كاهلهم كما عبر الكل على ان هذه الخطوة النضالية ليست بالاولى او الاخيرة علما انهم راسلوا جميع المسؤولين للتدخل من اجل التصدي لهذه الممارسات مؤكدين للجميع انهم مستمرون في التصعيد الى حين تلبية مطالبهم المشروعة وأن المحطة التصعيدية التالية ستكون أقوى بانخراط الكل بمافيهم تجار الأسواق البلدية الأخرى بالمدينة لتوصيل انينهم من معانتهم التي تنخر جسد تجارتهم يوما بعد يوم . ويطالب التجار وأصحاب المحلات التجارية بهذا السوق البلدي المسؤولين والسلطات المنتخبة وعامل اقليمتيزنيت ب"إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية وإفراغ السوق و جنباته من الاحتلال العشوائي الذي يفرضه مجموعة من " الفراشة " الذين يتزايدون بوثيرة كبيرة . وعلى اثر هذه الوقفة الإحتجاجية ، حل بمكان الإحتجاج ( أمام السوق )، القائد الإداري للمقاطعة وفتح حوار مع المحتجين ووعدهم بأن السلطات المحلية ستتدخل لحل هذا المشكل في أقرب الآجال و أضاف القائد الذي كان يخاطب التجار المحتجين بأن السلطات و المجلس الجماعي منكبين على دراسة إمكانية ايجاد حل نهائي لمشكل الباعة بالمدينة .