نظمت ساكنة تيكمي نبوبكر بجماعة الدراركة صباح اليوم الإثنين وقفة إحتجاجية أمام المدرسة الإبتدائية دار بوبكر المركزية تنديدا بالأوضاع التي تتخبط فيها المؤسسة آخرها محاولة إغتصاب طفلة قاصر لا يتجاوز عمرها ثماني سنوات من طرف زميل لها. المحتجون في تصريح لموقع تيزبريس إستنكروا بشدة ما وقع للطفلة شيماء داخل أسوار المؤسسة موجهين أصابع الإتهام لمدير المؤسسة وباقي الجهات المعنية بعد صمتها غير المبرر على حد تعبير أحد المشاركين في الوقفة الإحتجاجية. الساكنة رفعت شعارات قوية من قبيل "هذا عيب هذا عار ولادنا في خطر" "شيماء ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح" "أين الأمن المدرسي"، وغيرها من الشعارات المنددة بهذا الفعل الشنيع. ومن جانب آخر طالب المحتجون بحل مشكل الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة حيث أكد غالبيتهم أن عدد التلاميذ في كل قسم يراوح 52 تلميذ في ضرب صارخ لأساسيات التعليم السليم وتناقض تام لتوجهات وزارة التربية الوطنية وكذا المواثيق الدولية التي تحث على توفير أجواء سليمة للتعليم، كما طالبوا بفتح حوار جدي معهم من أجل ايجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تحول دون تعليم سليم لأبنائهم. أحمد الملولي مدير المؤسسة في تصريح لموقع تيزبريس أكد أن من حق الساكنة الإحتجاج على الإكتظاظ الذي تعرفه حجرات الدراسة، وفيما يتعلق بواقعة محاولة اغتصاب طفلة قاصر أثناء فترة الإستراحة داخل المؤسسة استبعد أن تكون قد وقعت بالفعل وسط تواجد أكثر من 450 تلميذ من بينهم 210 من الإناث كما أن الأستاذة المكلفة بتدريس الضحية لم تلاحظ أي شيء في الوقت الذي تزامن فيه وجود أحد الممرضين والذي بدوره يضيف المسؤول الأول عن المؤسسة لم يلاحظ أي شيء قد يثير إنتباهه وهو بصدد الكشف على عيون التلميذة وباقي التلاميذ في إطار الحملة الطبية التي نظمتها الإدارة. المدير أكد أن القضاء سيقول كلمته في هذا الملف أما فيما يخص إشكالية الإكتظاظ ففي القريب العاجل يضيف سيتم بناء 6 أقسام جدد لتغطية الخصاص وفك الإكتظاظ من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بأكادير إداوتنان. جدير بالذكر أن عدد تلاميذ المؤسسة يبلغ أزيد من 900 تلميذ فيما عدد الأساتذة لا يتجاوز 20 أستاذا موزعين على جل المستويات الستة المتواجدة بالمؤسسة الإبتدائية. محند ؤبركة – تيزبريس