الكتكوت الحكيم لينوحَ فؤادك أبي فما نواحك سوى صراخ ديكٍ لا يُفْهما إنما، خفّض صوت المذياع قد يزعج النياما قال الكتكوت لأبيهِ ذاكا قُمْ من غفوتك أبي قطار الهيامى مرّ من هنا منذ ثلاثين عاما فما بك تزاحم الحمائما والحمائم تكره الزحاما ؟ سأل الكتكوت أباه ذاكا خُذْ علم المحبة من حنايا أمي لها قلبٌ بلا هوى طلعَ الموتُ منه بالعزّ يتهادى من أجل عُلاكا حتى علا الشيب رأسك وهاما أما سئمتَ التّبرّمَ والآثاما ؟ أضاف الكتكوت لأبيه ذاكا سوف تعلم يوما يا أبي حينما العلم لا يجديك أن القلبَ الذي حطّمتَه كان مسكنك وأنّ النفسَ التي قتلتَها كانت معك وأنني أحبك وأخشى أن أكبر يوما لا أنسى فيه جراحك وأنساكا صمتَ الكتكوت طويلا يسمع صداه وبكى [email protected]