شارك مخرجون ناشئون في "مهرجان غزة الأول لأفلام الهواة" الذي استمر يومين, وعرض فيه عشرون فيلماً راوحت بين القصير والطويل. وقال المدير التنفيذي للملتقى السينمائي الفلسطيني والمشرف على المهرجان رائد إشنيورة إن المهرجان يهدف إلى "إظهار إبداع الشباب الفلسطيني من خلال رسم الصورة المشرقة لقطاع غزة, رغم كل الظروف السياسية التي يعشونها من حصار وحرب"، وإلقاء الضوء على الإنتاج السينمائي للشباب الفلسطيني وتطويره. وأضاف أن فكرة المهرجان تبلورت بعد أن كون الشباب قاعدة إنتاجية مبدعة من الأفلام, التي تعبر عن قضايا الفئة الشابة وهمومها، أملا منهم في أن يرى العالم إنتاجهم وإبداعهم وترقى غزة وترتفع مكانتها الثقافية. وخلال المهرجان عرض عشرون فيلماً شبابيا متنوعا من داخل وخارج فلسطين، تراوح مدتها الزمنية بين خمس وعشر دقائق. وركزت مضامين الأفلام على هموم وواقع الشعب الفلسطيني في ظل الحصار، ومعاناة طلبة المدارس بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة وتأثيراتها النفسية, إضافة إلى معاناة المعاقين والانقسام، وأوضاع سكان المخيمات في الشتات.