عثر عشية اليوم بمنطقة حي بنكيران على سيدة في عقدها السابع بعد أن قتلت بالخنق والطعن على مستوى البطن بغرفة النوم بمنزلها. الضحية التي تبلغ من العمر أزيد من 70 سنة لم تعرف إلى حد الساعة الأسباب الكامنة وراء قتلها بعد أن خنقت وطعنت على مستوى البطن دون وجود أية رقة حيت أن المجوهرات مازالت في معصمها، وحسب ما صرح به ابن أخت الضحية فبعد محاولاته المتكررة للإتصال بخالته لم يتمكن من ذلك ما اضطره إلى الحضور إلى المنزل وعند محاولة فتح الباب فإذا به يجده مفتوحا، وقد أثاره أمر إضاءة المصابيح حيث أن القتيلة حسب قوله ليس من عادتها تشغيل الإنارة إلا مساء وانتشار رائحة كريهة مما زاد فضوله وعند فتح باب غرفة النوم وجد الضحية مدرجة بدمائها وبقع الدماء منتشرة فوق وسادة فراشها، وقد بدا لون الدماء اسودا وأكدت رائحة الموت كون الجريمة ليست حديثة مما يرجح أن تكون قد ارتكبت قبل يوم أو يومين، وقد تم إعلام السلطات المعنية، وحضرت على الفور الشرطة العلمية والشرطة الولائية. الضحية التي كانت تقيم بإنجلترا قبل أن تقرر الإستقرار بالمغرب ما يزيد عن السنة، كانت تعيش وحدها في الطابق السفلي المشترك الملكية مع طليقها السيد م. التلوين الذي أكد لشبكة طنجة الإخبارية أن علاقته بطليقته كانت على أحسن ما يرام إلى درجة أنه وصفها "بالجنة الزوجية"، والتي دامت مدة 41 سنة قبل أن يتم الطلاق بينهما شهر يناير الماضي، هذا الطلاق الذي لم يصدقه إلى حد الساعة طليق الضحية، خاصة وأنها هي التي زوجته بسيدة أخرى من اختيارها والتي رزق منها بابنة وهي ممثلة الشباب ببرلمان لندن، طليق الضحية الذي كرر كونه خادم الجالية الإسلامية، مؤكدا أن سبب الخلاف هو الشيطان الإنسي. تجدر الإشارة إلى أن الضحية قد تعرضت قبل قرابة الأسبوع حسب ما صرح به أحد أقاربها إلى عملية سرقة مبلغ قدر في 2000 درهم إلا أنها لم تسجل أية شكاية لدى مصالح الأمن حسب ذات المصدر، كما أن المنزل الذي وقعت به الجريمة يتوفر على بابين من واجهتين مختلفين، في الوقت الذي أكد فيه الجيران عدم حدوث أي أمر قد يثير الريبة. لتبقى بذلك عملية اكتشاف الجاني أو الجناة مع استبعاد عملية السرقة رهينة بالتحقيقات وعملية جرد الأدلة التي قام بها أفراد الشرطة العلمية.