جمعية الوقار الفاسي تفوز بكأس العرش في رياضة الطايبو

في اطار الاحتفالات بذكرى عيدالعرش المجيد ، و التي تصادف السنة الحادية عشرة لجلوس جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده على عرش أسلافه الميامين ، وكعادتها ومنذ أزيد من عشر سنوات .. نظمت اللجنة التحضيرية لتأسيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الطايبو ، نهاية كأس العرش 2010 بمدينة فاس بدل افران يوم الأحد فاتح غشت الجاري .. بمشاركة 12 ناديا متلت مدن تازة.. تاونات .. أزرو .. خنيفرة .. الحاجب .. مكناس .. ميدلت .. صفرو .. الرشيدية .. الناظور ..الدارالبيضاء وفاس .
وفي أجواء تنافسية و احتفالية عالية، قدم شباب الأندية المشاركة عروضا تقنية رائعة في رياضة الطايبو تحت اشراف الاطار الوطني الأستاذ عبدالله عبدلاوي ، و أهم ماميز هاته التظاهرة الوطنية هو الأداء المتميز لأندية تنتمي لمدن صغرى ومتوسطة ، وهو مايشكل رغبة ممارسي هذا النوع الرياضي في تفجير طاقتهم الابداعية .. وقد جات نتائج نهاية كأس العرش برسم الموسم الرياضي الحالي على الشكل التالي :
المرتبة الأولى : جمعية الوقار للثقافة والرياضة من مدينة فاس
المرتبة الثانية :جمعية آفاق أزرو
المرتبة التالثة : وكانت مناصفة بين جمعيتي غريس كلميمة ونادي بوشيدو بالرشيدية
في حين احتل المرتبة الرابعة نادي الوحدة المنتمي لمدينة الريش
كما عرف هاته التظاهرة تنافس الأبطال المشاركين على بطولة المغرب فردي في رياضة الطايبو في فئة الكبار على لقب السنة الحالية و التي جاءت نتائجها على المنوال التالي :
على مستوى الذكورحافظ محمد عبدلاوي من نادي الوقار للثقافة والرياضة على الرتبة الأولى ، متبوعا بيونس زياني من نادي آفاق أزرو فيما عادت المرتبة التالثة للطاهر الأصيلي من نادي غريس كلميمة .
أما فئة الاناث فقد عادت للبطلة نادية الصالحي من نادي الوقار بعد غياب سنتين عن منصة التتويج ، فحين كانت المرتبة الثانية من نصيب منى ذكير من نادي بوشيدو الرشيدية و المرتبة التالثة مناصفة بين ميلودة غفاري من نادي الوحدة بالريش و السعدية شابو من نادي آفاق أزرو .
وفي ختام التظاهرة تم توزيع الكؤوس و الميداليات على الفرق و الأبطال المشاركين ، من طرف عدد من الفعاليات الاعلامية والرياضية و المنتخبة التي كانت حاضرة في هذ العرس الرياضي الكبير على الرغم من المعيقات التي اعترضت مسيرته من طرف آيادي خفية الهدف منها عرقلة النجاح الذي أصبحت تعيشه هاته الرياضة منذ ادخالها للمغرب من طرف الخبير المغربي والدولي الأستاذ محمد البوعبدلاوي الأمريكي الجنسية و المغربي الأصل في أواسط التسعينيات .