وذكرت يومية "المساء" نقلا عن مصادر متطابقة أن الفتاة كانت تعاني من ورم (كيس) في الرحم، وكانت تنتظر دورها رفقة مريضة أخرى كانت تعاني من حمل خارج الرحم. وبعد إشعار الطبيب بحالة المريضتين التبس الأمر على هذا الأخير، معتقدا أن الفتاة العذراء هي المريضة المعنية بالحمل خارج الرحم، حيث لم يدرك وقوعه في خطأ طبي إلا بعدما فحصها بآلة طبية أسفرت عن فقدها لعذريتها في الحال. كما نقلت جريدة "المساء" عن مصادر معينة انه تم تكوين لجنة لأخلاقيات المهنة تضم دكاترة وأطر طبية مختصة تابعت حالة الفتاة التي ثبت أنها فعلا تعرضت لخطأ طبي من طرف الطبيب المعالج لها. هذا، وقد وضعت عائلة الفتاة، التي تنحدر من منطقة قروية، شكاية لدى وكيل الملك والسلطات الأمنية من أجل فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في الحادث.