وأوضح الدكتور بادرايغ وارده، الذي قاد الدراسة أن "هذه الأبحاث والتجارب السريرية في المرحلة الثالثة سوف تعيد النظر بالقواعد المعتمدة حاليا والتي تقول بأن المعالجة بالهرمونات تكفي لعلاج سرطان البروستات المحصور والمتقدم". وعرض وارده المدير المساعد لبرنامج الطب الإشعاعي في مستشفى تورونتو (كندا) الجامعي نتائج دراسته خلال المؤتمر السنوي السادس والاربعين لجمعية الأميركية لمرض السرطان (أسكو) الذي عقد خلال نهاية الأسبوع. وشرح وارده أن "الرجال الذين تلقوا علاجا مزدوجا عاشوا لفترة اطول من الاخرين كما انخفضت مخاطر وفاتهم جراء سرطان البروستات الذي يعانون منه". أضاف "تدعونا هذه النتائج إلى القول بأن إضافة العلاج الإشعاعي إلى العلاج التقليدي لسرطان البروستات قد يصبح هو العلاج-المعيار". ويلجأ بعض المتخصصين بالأمراض السرطانية إلى التوصية باستخدام العلاج الإشعاعي مقرونا بالعلاج الهرموني كخيار لمعالجة سرطانات البروستات الموضعية والمتقدمة. لكن أحدا لم يخرج بأدلة تثبت إذا ما كان العلاج الهرموني وحده كافيا لدى هؤلاء المرضى وإذا ما كان من الممكن تفادي الآثار الجانبية للأشعة.