إن ما يقارب 36 مليون مغربي لايحتاجون لهلال احمر فوق ارضهم بل الى لجنة تعاكس قمامة البوليساريو ،الاسم لشعار سياسي متشبت بحبال من جمعيات فرنسية واسبانية و اطراف من فينزويلا او كوبا مع معاكسة شرسة للمغرب من الجارة الدولة الجزائرية التي يحسب لها المغرب الف حساب. ان الدولة الجزائرية تجبر شعبها على هذا الخط السياسي وليس للمواطن الجزائري أي اهداف سوى البحث عن لقمة للعيش شانه شان المواطن المغربي الذي يمثل دورجحا فيما يعود دور الحمار للمواطن الجزائرى في تنفيذ قرارات الهياكل السياسية الجزائرية . ان من يحتاج الهلال الاحمر هم المضطهدون بارضهم الفلسطنية التي تنقرض بالاحتلال غيرالمشروع، فالات الحرب الصهيونية الحديثة تحصد دون حكامة اوالتفات للقوانين السماوية ولا الوضعية الارض و الثروة البشرية الفلسطينية، ما جعل لزاما على الدول العربية ان تتبنى موقفا صارما لاعادة الاقصى ثالث الحرمين ،و لاسترجاع هيبة العرب التي تُنتهك على مسمع و مرآى من العالم المعاصر. ان زيارة تسفي ليفني اختراق مشبوه للمغرب فلاندري اهو تطبيع اوحث امريكا لتسريع ورقة الصحراء التي تبطئ عمدا ام زواج كاثوليكي مع رؤوس الاجرام المنظم يالا العار يالا العار. سألني احد معارفي لماذا أتت وزيرة الخارجية الشقراء الجميلة للمغرب؟ أجبته قائلا لترتاح من عناء الحرب وتحتسي الشاي المنعنع وتغير جو الدماء بجو الثرثرة والكلام الذي لا يُطبق على أرض الواقع.. رد صاحبي متهكما أنا أعرف لا تحسبني جاهلا قلت و ما تعرف قال..... انه سر ، اسال نفسك فقط هل للصهاينة رؤوس أموال أو عملاء رجوته فاشار الى لجنة دافوس فالطيور على اشكالها تقع ان مفهوم الهلال الاحمرلا يعني في ثقافة أغلب المغاربة شيء لانهم يعيشون الأمن والسلام الداخلي، و يبحثون بالتالي استبداله بهلال اخضر للبيئة لحماية ما حباه رب الكون به من طبيعة خلابة، يحاولون بكل ما اوتوا من قوة الى اغتيالها بالخراصنة المسلحة . والاقتصاد أيضا يحتاج لهلال اخضر، فاقتصاد الخدمات لا ينفع الا في الجزر السياحية ونحن دولة نريد ان نصنع وننافس ونرفع رؤوسنا عاليا بالصناعة المغربية عسكريا تكنولوجيا ونرغب في المنافسة بالاسواق العالمية. [email protected]