اكد الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الاثنين ان البوم والدته المطربة فيروز الجديد يحمل عنوان "ايه في امل" وستوزع خلال اسبوعين. اكد الموسيقار اللبناني زياد الرحباني الاثنين ان البوم والدته المطربة فيروز الجديد يحمل عنوان "ايه في امل" وستوزع خلال اسبوعين. وقال الرحباني خلال ندوة عقدت في مؤسسة الاهرام الصحافية في القاهرة حيث يشارك في احياء مهرجان القاهرة الدولي لموسيقى الجاز ان "اسطوانة فيروز الجديدة تحمل عنوان "ايه في امل" وسيتم توزيعها في السوق خلال اسبوعين بعد ان تاجل نزولها عدة مرات منذ عيد الفطر الماضي وحتى الان". واوضح ان "الالبوم الجديد يتضمن الحان البدايات للرحابنة موزعة بطريقة جديدة خاصة ان هذه الالحان ترجمات عن موسيقى شهيرة لشوبان وغيره من الموسيقيين العالميين والمفارقة ان الالحان تشعرك حتى هذه اللحظة بانها الحان عصرية جدا". واكد الرحباني في اطار الندوة التي دعاه اليها المعهد الاقليمي في مؤسسة الاهرام للقاء مع كتاب الاهرام وصحافيين ان تجربته المسرحية جاءت للانفاق على اعماله الموسيقية وتحقيق الاستقلال عن عائلته. وقال "لقد اشتغلت في المسرح عندما قام ناد رياضي بدعوتي للقيام بمثل هذا الدور وتقديم مسرحية كل اسبوع فوجدتها فرصة مناسبة للحصول على الاموال للانفاق على اعمالي الموسيقية الى جانب تحقيق الاستقلال المادي عن الاسرة". وتابع بصراحته المعهودة ان فيروز "كثيرا ما تطالبني بالعودة للمسرح الغنائي لكني ارد عليها دائما انني لا استطيع تقديم اعمال جديدة في هذا اللون فتعود وتطالبني بالبحث عمن يعرف صياغة مسرح غنائي لانها تعشق هذا اللون". ويضيف "ولكن عن نفسي كزياد انا مرتاح لانني لم اقدم مسرحا غنائيا منذ عام 1994"، موضحا ان "اعادة مسرحية +صح النوم+ كان برغبة وقرار من فيروز وليس مني شخصيا". واعتبر الرحباني ان رحيل صديقه الذي رافقه في مسرحياته الغنائية جوزيف صقر افقده "صوتا لمؤد جيد جدا لالحاني وكلماتي خصوصا وان جوزيف لا يمتلك اي اوهام عن كونه مطربا بقدر ما هو مقدر بانه مؤد جيد لكلمات يؤمن بها ويحبها". ونفى زياد الرحباني في بداية الندوة ان "يكون تاخر وصولي الى مصر بسبب وجود موقف سياسي مني او من مصر، هذا غير حقيقي بالمرة وكل المعلومات الموجودة على النت لا اساس لها من الصحة وكان من المفترض ان اتي الى مصر الى دار الاوبرا المصرية في عام 1998 بمبادرة من زياد بهاء الدين الا ان الامور لاسباب لا ارادية لم تتحقق رغبتنا في التواجد في مصر".