فرط إنتر ميلان حامل اللقب بفرصة الابتعاد في الصدارة بعدما اجبر على الاكتفاء بالتعادل مع ضيفه جنوى (0-0) الأحد على ملعب "جوزيبي مياتزا" في المرحلة السابعة والعشرينفرط إنتر ميلان حامل اللقب بفرصة الابتعاد في الصدارة بعدما اجبر على الاكتفاء بالتعادل مع ضيفه جنوى (0-0) الأحد على ملعب "جوزيبي مياتزا" في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وكان فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي جلس في المدرجات بسبب الإيقاف، أمام فرصة أن يصبح على بعد 6 نقاط من اقرب ملاحقيه جاره آي سي ميلان الذي تعادل مع روما الثالث في قمة المرحلة، إلا أنه اكتفى بدوره بنقطة واحدة رفع من خلالها رصيده إلى 59 نقطة. وعانى إنتر الأمرّين أمام ضيفه العنيد الذي كان خصماً شرساً بل إنه كان اقرب من صاحب الأرض لتسجيل هدف في أكثر من مناسبة، لكنه فشل في النهاية في إلحاق الهزيمة الأولى ب"نيراتزوري" في عقر داره منذ 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 حين خسر أمام باناثينايكوس اليوناني (0-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا (38 مباراة على التوالي دون هزيمة في ملعبه). كما حافظ رجال مورينيو على سجلهم الخالي من الهزائم في الدوري للمباراة السابعة عشرة على التوالي، أي منذ خسارتهم أمام يوفنتوس في تورينو (1-2) في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي (11 فوزاً منذ حينها مقابل 6 تعادلات). باليرمو يستعيد المركز الرابع من يوفنتوس استعاد باليرمو المركز الرابع على لائحة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الذي يعد اخر المراكز المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل، من يوفنتوس بعد فوزه الصعب على ضيفه ليفورنو (1-0) الأحد في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن المرحلة السابعة والعشرين. ويدين باليرمو بفوزه الثالث على التوالي والثالث عشر هذا الموسم إلى لاعب يوفنتوس السابق فابريتسيو ميكولي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 81، رافعاً رصيد فريقه إلى 46 نقطة بفارق نقطتين عن يوفنتوس الذي فاز السبت على فيورنتينا (2-1). وتنازل نابولي عن مركزه الخامس لمصلحة فريق "السيدة العجوز" بعد خسارته أمام مضيفه بولونيا (1-2). ووجد نابولي الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الخمس السابقة (4 تعادلات وهزيمة) نفسه متأخراً منذ الدقيقة 7 بهدف سجله مهاجم السابق الاوروغوياني مارسيلو زالاييتا بعدما حول تسديدة زميله انتونيو بوشي داخل شباك الحارس مورغان دي سانكتيس. ولم يكد الفريق الجنوبي الذي لا يزال يحلم بأمجاده الغابرة مع الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا حين فاز بألقاب الدوري في العامين 1987 و1990 والكأس في العام 1987 وكأس الاتحاد الأوروبي في العام 1990، يستفيق من صدمة الهدف الأول حتى اهتزت شباكه مرة ثانية بعد 5 دقائق فقط من ركلة حرة نفذها البرازيلي مارتنز ادايلتون واخفق دي سانكتيس في تقديرها لتتهادى الكرة داخل شباكه (12). لكن فريق المدرب وولتر ماتزاري حافظ على رباطة جأشه ونجح في تسجيل هدق تقليص الفارق بعد دقيقتين فقط برأسية من لياندرو ريناودو اثر عرضية من الأرجنتيني ايزيكييل لافيتزي (14). وتراجع نابولي إلى المركز السابع لمصلحة سمبدوريا الذي حول تخلفه أمام ضيفه لاتسيو الجريح إلى فوز بهدفين لستيفانو غوبرتي (29) وجامباولو باتزيني (36)، مقابل هدف لسيرجيو فلوكاري (7). واكتفى كالياري بالتعادل مع ضيفه كاتانيا بهدفين لاندريا لاتزاري (9) واندريا كوسو (74)، مقابل هدفين لجوزيبي ماسكارا (31) والأرجنتيني ماكسيميليانو لوبيز (35)، وهو لعب بعشرة لاعبين في الدقائق العشرين الأخيرة بعد طرد ميكيلي كانيني. وانتكس بارما مجدداً واكتفى بالتعادل مع مضيفه سيينا متذيل الترتيب بهدف سجله الفرنسي جوناتان بيابياني (34)، مقابل هدف لسيموني فيرغاسولا (67). وكان بارما عاد في المرحلة إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في تسع مراحل على التوالي أي منذ 13 كانون الأول/ديسمبر الماضي حين تغلب على بولونيا (2-1)، وذلك بفوزه على ضيفه سمبدوريا (1-0). وتغلب باري على كييفو بهدف للأرجنتيني خوسيه اينياسيو كاستيو (20)، فيما تعادل اودينيزي مع مضيفه اتالانتا (0-0).