عرفت طنجة مؤخرا عدد من الإصلاحات التي بشرت بالخير ألا وهي إصلاح عدة أحياء وعدة طرق لكن الملفت للنظر هو مصير ميزانية بعض الأحياء كالعوامة الغربية وغيرها من الاحياء التي طالها النسيان والاهمال من طرف المسؤولين والامبالات بشكاوي سكان هذه الاحياء. فالعوامة على سبيل المثال قد وعدو باصلاحها ودفن احد الاودية التي تمر في وسط الحي لكن لا شيء يذكر سوى الخراب وكثرة النفايات التي يجرها هذا الواد في وسط الحي. الواد الذي يشكل مشكلة بيئية للساكنة بسبب الرائحة الكريهة المنبعثة منه والتي يصعب على المرء ان يستنشقها وزيادة على ذلك فهذا الواد يسبب الكثير من المشاكل والتي من ضمنها إغراق الحي بالكامل بالمياه خصوصا بفصل الشتاء. وما هذا إلى جانب من معاناة إحدى المناطق التي تدخل في نطاق المجال الحضري، الذي يستلزم من القائمين تطبيق مصطلح "الحضري" على أرض الوافع.