اعلن مصدر طبي فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي قتل السبت ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة ناشطين في حركة فتح في نابلس شمال الضفة الغربية وثلاثة قرب حاجز ايريز شمال قطاع غزة. واعلنت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين اعضاء في حركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قتلوا برصاص اسرائيلي خلال عملية توغل في نابلس في الضفة الغربية. وقتل غسان ابو شرخ (39 عاما) ورائد السركجي الذي لم يحدد عمره وعنان صبح (31 عاما) برصاص اطلقه جنود اسرائيليون من رشاشاتهم عندما دخلوا البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية. وكان صبح ناشطا في كتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة فتح.واضافت المصادر نفسها ان امراة جرحت ايضا في اطلاق النار. وتابعت ان الجنود الاسرائيليين وصلوا على متن نحو 12 سيارة جيب وطوقوا المنزلين اللذين كان الفلسطينيان موجودين فيهما. وانتهت العملية قرابة الساعة الثامنة (6,00 ت غ). واوضحت المصادر نفسها ان اسمي الرجلين لم يكونا على لائحة الناشطين الذين يلاحقهم الجيش الاسرائيلي ولم يجر تبادل لاطلاق النار.حيث، لم تؤكد ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ولم تنف في الوقت الحالي، هذه المعلومات. وفي قطاع غزة، قال مصدر طبي ان "ثلاثة مواطنين فلسطينيين استشهدوا عندما اطلق جنود الاحتلال الاسرائيلي قرب الخط الفاصل النار عليهم بالتزامن مع اطلاق صاروخ من طائرة استطلاع اسرائيلية عليهم ما ادى الى استشهادهم". واضاف ان القتلى وجميعهم من سكان القرية البدوية قرب بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة هم "بشير ابو دحيل وهاني ابو غزال ومحمود ابو شريتح وجميعهم من مواليد 1989". واوضح ان شابا رابعا تمكن من الفرار بعدما اصيب بجروح طفيفة ونقل الى مستشفى محلي في غزة حيث تلقى العلاج ثم غادر.وذكر مصدر امني في غزة ان القتلى الثلاثة "عمال كانوا يبحثون عن خردة في المنطقة لبيعها". واكد شهود عيان ان عمالا فلسطينيين عادة ما يبحثون عن خردة وبقايا حديد بناء في المنطقة نفسها التي قتل فيها الفلسطينيون الثلاثة والتي تضم بقايا وركام عدد من المنشآت الصناعية والابنية التي دمرت خصوصا خلال الحرب قبل عام. و قالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي ان "الجنود الاسرائيليين رصدوا خيال عدد من الرجال يزحفون باتجاه السياج الامني واطلقوا عيارات تحذيرية بدون جدوى لمنعهم من التقدم". واضافت ان "طائرة تابعة لسلاح الجو اطلقت النار عليهم واكدت عناصر اكتشفت بعد ذلك على الارض انهم كانوا يريدون ارتكاب اعتداء ارهابي في اسرائيل". وشددت اسرائيل حصارها لقطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس عليه في يونيو 2007. ويسود القطاع هدوء حذر بعد سنة من الحرب التي شنها عليه الجيش الاسرائيلي في ديسمبر 2008 واستمرت ثلاثة اسابيع بهدف وضع حد لعمليات اطلاق الصواريخ على اراضي اسرائيل، وفق الدولة العبرية. وقد خفت حدتها منذ ذلك الحين ولكن اطلق اكثر من 270 منها على الدولة العبرية بحسب الجيش.