وفي نفس المجموعة، يسعى زيوريخ إلى إكمال مفاجآته عندما يستقبل مرسيليا الفرنسي الأخير على ملعب "ليتزيغروند"، رغم معاناته في الدوري المحلي وتخلفه 16 نقطة عن المتصدر يونغ بويز. وكان مدافع زيوريخ ألان روشا قال بعد الفوز على ميلان: "إذا تمكننا من الفوز هنا (ميلانو)، بإمكاننا الفوز في أي مكان". ويقول مدرب زيوريخ برنار شالاند: "كانت ثقتنا كبيرة بعد مباراة ريال (2-5)، اعتقدنا أن بإمكاننا القيام بشيء في دوري الأبطال". سسكا - مانشستر وفي المجموعة الثانية، يعود مانشستر يونايتد الإنكليزي إلى العاصمة الروسية موسكو حيث أحرز لقب نسخة 2008 على حساب مواطنه تشلسي بركلات الترجيح، ليقابل سسكا موسكو على ملعب "لوجنيكي"، وهو يأمل بتحقيق فوزه الثالث على التوالي ليقترب من التأهل إلى الدور الثاني. وحقق "الشياطين الحمر" فوزين على أرض بشيكتاش التركي وعلى فولفسبورغ بطل ألمانيا في "أولد ترافورد" كما أنه صعد إلى صدارة الدوري الإنكليزي بفوزه الأخير على بولتون 2-1. وللمفارقة، لم يفز مانشستر في أي مباراة في موسكو (فاز على تشلسي بركلات الترجيح)، كما أن سسكا الذي يشرف عليه الإسباني خواندي راموس مدرب ريال مدريد السابق، خرج فائزا في آخر 6 مباريات على أرضه. ويغيب عن المضيف الذي تعادل 1-1 مع نالشيك في الدوري المحلي، لاعب الوسط التشيلي مارك غونزاليز الذي تعرض لإصابة في مباراة بلاده الأخيرة في تصفيات مونديال 2010، كما يحوم الشك حول مشاركة المهاجم البرازيلي غييرمي. من جهته، ارتأى مدرب مانشستر السير أليكس فيرغوسون إبقاء المهاجم واين روني والجناح الويلزي راين غيغز المصابين في مانشستر لإراحتهما قبل مواجهة ليفربول المنتظرة في الدوري الأحد المقبل. ويغيب عن يونايتد لاعب الوسط الكوري الجنوبي بارك جي-سونغ وقائد منتخب اسكتلندا دارين فليتشر والظهير الفرنسي الدولي باتريس إيفرا بسبب الإصابة. ويعود المدافع الصربي نيمانيا فيديتش إلى صفوف مانشستر، ومن المحتمل أن يقود خط الدفاع إلى جانب الايرلندي الشمالي جوني ايفانز (21 عاماً) على حساب الدولي ريو فرديناند. وكانت الانتقادات زادت حول أداء فرديناند المخيب سواء من جانب الإيطالي فابيو كابيلو مدرب المنتخب الإنكليزي أو فيرغوسون الذي رأى أن مدافعه العملاق ليس في مستواه. وأرغمت الإصابات فيرغوسون على استدعاء كوري ايفانز (19 عاما) شقيق جوني بعد تألقه مع فريق الشباب. تشلسي – أتلتيكو يتمنى الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب تشلسي الإنكليزي تألق مهاجمه الفرنسي نيكولا انيلكا مجدداً في دوري الأبطال ليمحي آثار هزيمته الأخيرة في الدوري الإنكليزي أمام أستون فيلا 1-2 والتي أنزلته عن عرش الصدارة، عندما يستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعبه "ستامفورد بريدج" في لندن ضمن المجموعة الرابعة. ويتصدر تشلسي الترتيب من فوزين على بورتو البرتغالي وأبويل نيقوسيا القبرصي، في حين يحتل أتلتيكو المتواضع محلياً أيضا هذا الموسم المركز الأخير بنقطة واحدة. ولعب أنيلكا دوراً رئيساً في انتصارات تشلسي الأوروبية، وأثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية بعد حلوله بدلاً من العاجي ديدييه دروغبا خلال فترة إيقاف الأخير. واعتبر أنيلكا أن اللعب إلى جانب مهاجمين كبار خلال مسيرته كان أحد مفاتيح نجاحه حتى الآن: "عندما تلعب إلى جانب نجوم أمثال (الهولندي دينيس) برغكامب و(النيجيري نوانكوو) كانو فإنك تتعلم الكثير منهم. أنا مهاجم ولكن وضعي مشابه لبرغكامب عندما كان الأخير مع ارسنال الإنكليزي حيث لم يكن المهاجم الأخير بل في منطقة متأخرة في خط الهجوم". وفي نفس المجموعة، يستقبل فولفسبورغ الثاني بشيكتاش الأخير على ملعبه "فولكسفاغن أرينا" وهو يأمل بتعويض خسارته الأخيرة أمام يونايتد 1-2 في حين يستضيف بورتو الثاني (3 نقاط) أبويل نيقوسيا الأخير (نقطة واحدة) على ملعبه "دراغاو" في بورتو. بوردو - بايرن وفي المجموعة الأولى، يخوض بوردو بطل فرنسا مباراة حساسة للغاية على ملعبه "شابان دلماس" عندما يستقبل بايرن ميونيخ الألماني. ويتصدر بايرن الترتيب برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن الفريق الفرنسي الذي تعرض لخسارة مفاجئة في الدوري المحلي السبت الماضي أمام أوكسير صفر-1. ويعاني بوردو من إصابة نجمه الأول وصانع ألعابه يوان غوركوف ومن ابتعاد مهاجمه المغربي مروان الشماخ عن مستواه المعهود. من جهته، سيفتقد مدرب بايرن الهولندي لويس فان غال إلى خدمات مواطنه أريين روبن بعد تعرضه لإصابة في ركبته خلال مواجهة يوفنتوس الإيطالي (صفر-صفر) في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، ويتوقع أن يغيب لمدة شهر، كما سيفتقد النجم الفرنسي فرانك ريبيري لإصابته. وفاز بايرن على فرايبورغ 2-1 في الدوري المحلي السبت الماضي، وبات يحتل المركز الخامس في البوندسليغه. وشبّه مدير عام بايرن أولي هونيس قائد بوردو ألو ديارا ب"عجيبة الدنيا السابعة" بعد فشله في تجربتي بايرن وليفربول الإنكليزي. وقال هونيس لصحيفة بيلد: "لو راهن أحد معي منذ 5 أعوام على ما وصل إليه الآن وحققه، لكنت خسرت ثروة. أن يكون قائداً لفريقه وفي المنتخب الوطني هو بمثابة عجيبة الدنيا السابعة بالنسبة إلي". ويأمل يوفنتوس الإيطالي تحقيق فوزه الأول بعد تعادلين عندما يستقبل ماكابي حيفا الاسرائيلي على ملعبه الأولمبي في تورينو. الجزيرة الرياضية