تتواصل فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الفيلم المتوسطي القصير، بعرض الأشرطة القصيرة المتنافسة في المسابقة الرسمية للمهرجان. فقد شهد اليوم الثالث عرض أربعة عشر فيلما ممثلة بذلك ثلاثة عشر دولة من بينها المغرب، وانقسم عرض هاته الأفلام إلى فترتين كانت بداية أولها على الساعة الثانية والنصف زوالا، وكان أول الأفلام المعروضة ذي هوية فلسطينية تحت عنوان " عرفات وأنا" للمخرج مهدي فليفل، وتلاه الفيلم التركي "بوتيمار" للمخرج إرول مينتاس، في الوقت الذي قدمت المخرجة الألبانية جانتيان كوسي فيلمها "أنتينا". كما سجلت هاته الأمسية حضورا عربيا بستة أفلام بفيلمين من تونس كان أولهما للمخرجة نادية التويجر "العبور"، متبوعا بالفيلم المغربي "المشهد الأخير" لمخرجته "جيهان البحار"، فيما أتى المخرج الأردني ليحي العبد الله ليسجل المشاركة العربية الثالثة بفيلمه "sms" مسبوقا بالفيلم الإيطالي "حالة الطبيعة" للمخرج ماركو مانجيالوتي مطلقة العنان للقارة العجوز كي تختم الفترة الأولى بالفيلم الإسباني "ردة" فعل لمخرجه دافيد فيكتوري، فيما تولت كل من البرتغال وفرنسا على التوالي بافتتاح الفترة المسائية بكل من فيلم "أغنية الحب والصحة" لمخرجه جواو نيكولو، و "نيس" لمود ألبي، في الوقت الذي توالت فيه آخر ثلاث مشاركات عربية، مصر ب "الحب في زمن الكولا" لإبراهيم عبلة، لبنان ب "رسالة معلقة" لزياد شهود، والمشاركة الثانية لتونس ب "وللغفران جنة وجحيم" لمراد بن الشيخ، في حين أن اليونان كانت صاحبة شرف ختام الأمسية ب "حينما تطير الأسماك" للمخرج فيلكا تزوغاس. وللتذكير فإن فعاليات هاته الدورة من المهرجان ستمتد إلى حدود الأيام الثلاثة القادمة، حيث سيتم إسدال الستار على فعاليات الدورة السابعة يوم السبت 17 أكتوبر الجاري.