توصل باحثون الى جزيئية جديدة قادرة على تعطيل دخول فيروس الايدز الى الخلايا خلافا للعلاجات المتوافرة حاليا والتي تهدف الى وقف تناسخ الفيروس. وتوصل الى هذه الجزيئية التي اطلق عليها اسم "سي دي4-اتش اش" باحثون في خمس هيئات هي معهد باستور والمركز الوطني للبحث العلمي وجامعة جوزيف فورييه وجامعة باريس-سود 11 ومفوضية الطاقة النووية. ونشرت اعمالهم التي اشرفت عليها فرنسواز بالو في مجلة "نيتشر كيميكال بايولوجي". وافاد هؤلاء ان "هذا التحالف غير المألوف بين سكر وبين ببتيد (مادة بروتينية) يشكل استراتيجية علاجية جديدة واعدة تهدف الى التحرك قبل دخول الفيروس الى الخلية بكثير". واشار الباحثون الى التوصل الى حوالى 25 جزيئية علاجية منذ انتشار هذا الوباء ما زاد من فرص المرضى في البقاء على قيد الحياة. لكن غالبية العلاجات تترافق مع تأثيرات جانبية كبيرة وتؤدي الى "مقاومات عديدة". ويهدف بعض الاستراتيجيات العلاجية الجديدة الى تعطيل دخول الفيروس الى الخلية. واوضح الباحثون انه في هذا الاطار "يمكن ان تكون الغليسوبروتين +جي بي 120+ الواقعة على غشاء الفيروس هدفا مثاليا للادوية لانها تسمح للفيروس بالتعرف على متلقي على الخلية هو الجزيئية +سي دي 4+". واشار الباحثون الى ضرورة اجراء تجارب فعلية الان.