بمبادرة من مجموعة من الفاعلين الجمعويين، انعقد بمقر منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب يوم الإثنين 31 غشت 2009 لقاء مفتوحا مع ضحايا المسمى"سعد الكاملي" ابن مدير الجمارك بالحسيمة.بمبادرة من مجموعة من الفاعلين الجمعويين، انعقد بمقر منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب يوم الإثنين 31 غشت 2009 لقاء مفتوحا مع ضحايا المسمى"سعد الكاملي" ابن مدير الجمارك بالحسيمة. وبعد الاستماع إلى حيثيات وملابسات ملف قضية فهيمة وبديعة الرايس، اللتان تعرضتا لحادثة سير بسبب تهور الشخص المذكور أعلاه، نتج عنها الإصابة بإعاقة جسدية للأولى وذهنية للثانية، وبالرغم من مرور حوالي سنة على الحادثة، لازال الملف يراوح مكانه قضائيا، مما أزم من الحالة الاجتماعية للضحيتين في ظل غياب أي تعويض مادي، سيما وأنهما تفتقدان لأبويهما. وكذا الاطلاع على تفاصيل قضية وائل الجرموني وصديقه عبد الناصر الزفزافي، اللذان تعرضا لاعتداء جسدي من قبل نفس الشخص بمشاركة بعض من زملائه، أسفر عن إصابة وائل الجرموني بجروح وكدمات على إثرها منحت له شهادة طبية تثبت عجزا طبيا مدته 28 يوما،لم تشفع له في أن تتخذ العدالة مجراها الطبيعي، و الأدهى من ذلك أن المجني عليهما أصبحا هما الجانيان، بسبب شكاية وضعها ابن المسؤول الجمركي ضدهما مدليا ب"شهادة طبية" تثبت عجزا قدر بثلاثين يوما؟؟؟ ومن ثمة، متابعتهما قضائيا. وبناء عليه، تأسست" لجنة مساندة بديعة، فهيمة الرايس ووائل الجرموني" بغاية متابعة ملف القضيتين، وذلك عبر فضح الخروقات والمماطلات التي طالت الملفين معا، كما تعلن عزمها خوض كل الأشكال النضالية المشروعة لتحقيق العدالة، وتطالب من المسؤولين محليا ووطنيا، التدخل العاجل من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والضرب على أيادي كل المتلاعبين في ظل الخطاب الرسمي للدولة حول إصلاح القضاء والعدالة. وتهيب اللجنة بكل المواطنات والمواطنين، وبالإطارات المدنية للتعبئة قصد مساندة الضحايا وإنجاح الأشكال النضالية المزمع خوضها.