يجتمع مسؤولون كبار من الدول الست الكبرى التي تسعى لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي الاربعاء في المانيا في وقت تلوح فيه الدول الغربية بالتهديد بفرض عقوبات جديدة على طهران. وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر-شتاينماير في بيان ان "المدراء السياسيين في وزارات خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) والمانيا يجتمعون في المانيا بدعوة منا". واضاف "مع الاخذ بالاعتبار اخر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، آن الاوان لبحث مقاربة جديدة بخصوص البرنامج النووي الايراني". وافادت مصادر دبلوماسية في برلين ان اجتماع الاربعاء الذي يعقد في جلسة مغلقة في ضواحي فرانكفورت (غرب) لا يهدف الى "اتخاذ قرارات ملموسة". واضافت المصادر نفسها ان "الهدف هو استعراض مشترك للوضع بعد الانتخابات في ايران وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وادت انتخابات مثيرة للجدل الى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في حزيران/يونيو فيما اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نهاية اب/اغسطس انه رغم التحسن في نقل المعلومات والزيارات المباغتة لمواقع نووية ايرانية، فان ايران لم ترد على الاسئلة المتعلقة بالطبيعة العسكرية المفترضة لبرنامجها النووي.