أعاد وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس الثلاثاء 21يوليوز في لقاء بنظيره البريطاني ديفيد ميليباند التأكيد على أن اسبانيا لن تتخلى عن المطالبة بالسيادة على جبل طارق مع مواصلة الحوار مع لندن والمسؤولين عن هذه المستعمرة البريطانية. وقال موراتينوس في زيارته التاريخية بعد 300سنة للصخرة ان "موقف اسبانيا هو عدم التخلي عن استعادة السيادة على جبل طارق، الا اننا جئنا الى هنا للمناقشة لان لا بديل من التعاون والحوار". في حين قال الوزير البريطاني إن دولته مستعدة للعمل وستنظر لمصالح سكان جبل طارق تعد هده زيارة هي الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير اسباني لجبل طارق الذي تخلت عنه اسبانيا نهائيا لانكلترا بموجب معاهدة اوتريخت في 1713، لكن مدريد اكدت دوما انها ستطالب بالسيادة على هذه المنطقة ان تخلت لندن عنها. يمتد جبل طارق على سبعة كيلومترات مربعة غربي الحوض المتوسطي ويتمتع بحكم داتي مند ستة عشر سنة اتفق وزيرا الخارجية البريطاني والإسباني والوزير الأول لجبل طارق كارونا على تسير خطوي بحري بين الجبل وميناء الجيسراس الإسباني في سياق متصل انتقدت المعارضة اليمينية زيارة موراتينوس معربة عن تخوفها من التخلي عن "مطالبة تاريخية" بالسيادة على جبل طارق. وتنص وثيقة أوربية أعدتها إسبانية ان كل المياه المحيطة بالجبل هي مياه إسباينة يقع جبل طارق بين المغرب وإسبانيا ويغضع للسيادة البريطانية التي تراقب من خلاله حركة مرور السفن . ويعد من أهم الممرات البحيرة العالمية.