افتتحت يوم أمس أشغال الأيام الأولى لدكتوراه الإعلام والاتصال المنظمة بمبادرة من المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم التابعة لجامعة محمد الخامس-السويسي ..ويهدف هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع كلية العلوم بالرباط، إلى أن يكون فضاء علميا للباحثين الدكاترة الشباب المغاربة والأجانب،الذين يشتغلون على مواضيع تتعلق بتكنولوجيا الإعلام والاتصال ،بهدف عرض أبحاثهم وتشجيع التبادل بين الدكاترة والباحثين في المجال العلمي وأشار نائب الرئيس المكلف بالبحث والتعاون والشراكة بجامعة محمد الخامس السويسي السيد إدريس أبو تاج الدين، إلى أن هذه الأيام ستمكن الدكاترة الشباب من الالتقاء مع مختلف الفعاليات ونسج علاقات،وخلق شبكات بين الدكاترة الباحثين والمهنيين وأضاف السيد أبوتاج الدين،وهو أيضا منسق قطب الكفاءات،أن هذه الأيام تندرج في إطار البرنامج الاستعجالي للتربية الوطنية 2009-2012 ، خاصة في الشق المتعلق بالبحث العلمي،والذي يرمي إلى إعطاء نفس جديد لمسلسل الاصلاح عبر تشجيع برامج البحث بالجامعات المغربية وسيتم تخصيص دورتين للدكاترة ضمن ثنائية الوصاية بين المختبرات المغربية والفرنسية في إطار برنامج التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي،وسفارة فرنسا بالرباط وذلك بهدف تقييم تقدم إنجاز الاطروحات بحضور مؤطرين من الجانبين،ونشر النتائج المحصل عليها بالنسبة للمجموعة العلمية المغربية وستتميز هذه التظاهرة العلمية بتوزيع تسع جوائز على المتفوقين، مقدمة من طرف أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا وجامعة محمد الخامس السويسي أكدال.